يدخل ريال مدريد المباراة بكبرياء المنتصر وخبرة البطل وعقلية زيدات التي تعرف طريقها جيدا نحو التتويج، بالإضافة إلى ثلاث أهداف نظيفة أودعها في شباك الريدز قبل السفر إلى ليفربول.

بينما يدخل ليفربول المباراة خالٍ من أي إنجازات هذا العام، بإصابات متعددة على مستوى الدفاع، وروح انهزامية في ظل الحديث عن اقتراب نجومه من الرحيل عن قلعة الأنفيلد.

يُعد لقاء ليفربول اليوم أمام ريال مدريد الفرصة الأخيرة أمام كتيبة الريدز لتحقيق أي إنجاز هذا العام، بعدما خسر الدوري رسميا وكل البطولات المحلية لصالح غريمه مانشستر سيتي الذي اقترب من الحسم.

ويحاول يورجن كلوب المدير الفني التشبث بالفرصة الأخيرة لتحقيق اللقب الأوروبي الغالي، ليصبح بديلا مجزيا عن غفوات وعقبات وانكسارات ليفربول هذا الموسم.

بعدما تمكن زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد من الفوز على برشلونة في كلاسيكو الأرض، وابتعاده عن صدارة الليجا الإسبانية بفارق هدف وحيد عن أتليتكو مدريد، يقاتل زيدان أيضا للفوز ببطولة أوروبا للمرة الرابعة في تاريخه كمدرب.

طموحات زيدان قد يقابلها طموح أكبر من العقلية الألمانية يورجن كلوب الذي تمكن في موقف مشابه من إقصاء برشلونة برباعية تاريخية لن ينساها الأسبان.

تصريحات اللاعبين قبل المباراة كشفت عن تفاؤل كبير من جانب ليفربول، وهدف صلاح في مرمى ريال مدريد قد يصبح ممرا للعبور إذا تمكن الريدز من إرسال كرتين مشابهتين لمرمى كورتوا الحصين.

ليفربول يعول اليوم على انطلاقات محمد صلاح المنتشي للثأر من زملاء راموس، ودييجو جوتا الباحث عن لقبه الأول مع الفريق، ومفاجآت ماني الساعي لاستعادة بريقه مجددا.

ويدخل صلاح المباراة بدعم كبير من محبيه في الوطن العربي ومصر، على أمل تكرار ملحمة برشلونة التي غاب عنها الفرعون المصري العام قبل الفائت.