قال المستشار وائل أبو شوشة، الخبير القانوني، إن التحركات المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأيام الماضية أكدت أن مصر باتت محور العالم وقبلته، ورقم كبير في المعادلة العالمية وأن الخطط الاستراتيجية التي تتبناها القيادة السياسية تؤكد بأننا نسير علي الطريق الصحيح وان الدولة المصرية عادت وبقوة للريادة العالمية.

وأضاف "شوشة"، في تصريحات تلفزيونية، أن الجهود المصرية باتت تبرهن للقاصي والداني بأن الرئيس السيسي يُسطر تاريخًا جديدًا للدولة المصرية ونسير بخطى ثابتة نحو دولة قوية، وأن المتابع للتحركات المصرية منذ أيام والتي بدأتها القيادة بالدعم الكبير لدفع العدوان على غزة وإطلاق مبادرة وقف إطلاق النار غير المشروط وكذلك المبادرة الانسانية إلي قام بها الرئيس بفتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين وعلاجهم في مصر تبعها إطلاق مبادرة إعمار غزة والمساهمة بالتبرع بـ500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، تلاها مكالمة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أشاد بالدور المصري الكبير في استقرار المنطقة يؤكد أن مصر حاضرة وبقوة.

وأوضح الخبير القانوني، أن مجهودات الرئيس لم تتوقف على مدار الساعة؛ حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية وعباس كامل رئيس المخابرات العامة؛ مما يوكد أن العالم كله أيقن أن مصر كانت ولا زالت صمام أمان المنطقة ودورها الكبير نابع من مسئوليتها ورؤيتها الثاقبة.

وأشار إلى أن زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة لعدد من الدول الإفريقية تأتي أهميتها الكبرى في إطار تعزيز العلاقات المصرية الإفريقية؛ حيث أنها تُعد زيارات تاريخية والأولى من نوعها، والتي ناقشت مختلف الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً على الصعيد الأمني والعسكري والاقتصادي، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين الشقيقين ويُجسد الإرادة القوية المتبادلة لتعزيز أطر التعاون بينهما.

وأكد أنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي قيادة البلاد، بدأت العلاقات المصرية الإفريقية في تغيرات جوهرية، لتناغم مصر مع أشقائها في إفريقيا وتحقيق العديد من النجاحات وتنشيط أوجه التعاون على كافة المستويات السياسية والأمنية والصحية والاجتماعية، لافتًا إلى أنه على مدار السنوات القليلة الماضية شهدت العلاقات بين مصر والدول الإفريقية تطورًا ملحوظاً حيث يوجد تنسيق وتشاور دائم على مستوى جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي.

وأوضح أن القيادة السياسية مُمثلة في الرئيس السيسي تسعى بكافة الطرق في حدوث انتفاضة شاملة داخل القارة الإفريقية، وذلك من خلال بحث مشاكل القارة والعمل على حلها عن طريق فتح أبواب الاستثمار ومشروعات البنية التحتية، لتحقيق التكامل الاقتصادي للقارة من أجل ضمان مستقبل أفضل لشعوب القارة السمراء.

ودعا المصريين للفخر برئيسهم ووطنهم الذي يقوم بدور كبير في رسم السياسة العالمية والدولية.