أخبار
هشام يونس يرد على انتقادات موجهة لـ”أمانة صندوق الصحفيين”
محمد عارفعلق هشام يونس، أمين صندوق نقابة الصحفيين، على الانتقادات الموجهة له بشأن إدارته للصندوق خلال الفترة الماضية، قائلًا: "أعلم ان البعض حزين لوقف حنفية الإعانات التي كانت تعمل في المجلس السابق، وتقنينها وقصرها على الحالات المرضية والحرجة، فمنذ أن توليت لم يصدر قرار الا لحالات مرضية، أو سرطان، أو حالات في المستشفيات، وكنت أتمنى أن أرى حرص المنتقدين على المال العام خلال المجلس الماضي، لاسيما وأن أحد الأعضاء حصل على 20 ألف جنيه اعانات، وكل ذلك تم في المجلس السابق".
وأشار إلى ان لجنة القروض والاعانات تسلمت من النقيب كشف بعدد الحالات المطالبة بإعانة، وبلغوا ١٩٤ مند مارس الماضي، فيما اعدت اللجنة كشف أولي بعدد ١٠ حالات من بينهم ٧ مرضى سرطان و٣ للفشل الكلوي وتم الصرف لهم، فيما تعد كشف ثان بـ١٢ حالة بينهم ٦ حالات مرضى سرطان، و٣ فشل كلوي وحالة اعاقة عقلية، وحالة جلطة في المخ، وحالة لديه ٣ اطفال توأم يعانون من التوحد، وجاري الصرف لهم.
وأكد "يونس"، ان تلك القرارات جاءت في اجتماع لجنة الإعانات والقروض، بعضوية كل من: عمرو بدر، وأيمن عبدالمجيد، أعضاء مجلس النقابة، معربًا عن اندهاشه بما نشره عضو المجلس ايمن عبدالمجيد من اتخاذ قرارات فردية للجنة".
وتابع أمين الصندوق: "فيما يتعلق بالقروض هناك عضو ثالث بلجنة القروض يشهد بأننا عقدنا 3 اجتماعات، وأقررنا معايير، ولكن الزميل أيمن عبدالمجيد كل ما يريده ان يتصل بالصحفي ليبلغه بصرف القرض، لكننا اتفقنا على أن الادارة المالية هي من تتصل بالزملاء، كما أنه طلب استثناء اثنين من الزملاء في روزا اليوسف، ووافقنا بسبب ظروف خاصة، ولم نطلب استثناء لأي أحد لا أنا ولا الزميل عمرو بدر عضو اللجنة".
وأشار أمين الصندوق إلى أن ما يحدث ليس عملا نقابيا، وقال "أطالب الزميل أيمن عبدالمجيد بعرض ما لديه في اجتماع المجلس، فلو سرنا بهذه الطريقة سنصبح أضحوكة في المجتمع، أنا احترم مؤسسة النقابة والمجلس والنقيب، ويجب أن يكون هذا منهج جميع الأعضاء حرصا على مؤسسة النقابة".