مجلس النواب
برلماني يطالب بدعم التربية المنزلية للدواجن.. ويؤكد: تساهم بـ 25% من الإنتاج الداجنى في مصر
جنا محمدأكد النائب أيمن محسب على ضرورة دعم التربية المنزلية للدواجن في مصر وإزالة العقبات التي تواجه المرأة الريفية في هذا المجال، مشيرا إلى أن قطاع الإنتاج الحيواني يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
وأوضح محسب، أن صناعة الدواجن في مصر واجهت أزمة كبيرة في الشهور الأخيرة نتيجة نقص الأعلاف، مما أدى إلى نقص المعروض وارتفاع الأسعار، لذلك، لجأت الحكومة إلى استيراد الدواجن من الخارج لسد الفجوة في سوق الدواجن.
وقال أنه ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تراجع التربية المنزلية للدواجن هو ارتفاع التكلفة وعدم وعي المرأة الريفية بأساليب التربية الحديثة.
وأكد "محسب"، على ضرورة وجود تحركات جادة من الحكومة لدعم صناعة الدواجن، وإيجاد حلول لما يواجهها من أزمات للخروج من الأزمة الحالية، ولكي نتمكن من توفير بديل مناسب للحوم الحمراء التى شهدت ارتفاع جنوني في الأسعار، خاصة أن لحوم الطيور تساهم بنسبة كبيرة من إجمالى قيمة الإنتاج الحيوانى فى مصر، موضحا أن القطاع الريفى هو أحد مصادر إنتاج الدواجن، حيث يسهم بقرابة 25% من الإنتاج الداجنى، وكذلك إنتاج البيض فى مصر، كما تشير بيانات رسمية إلى أن عائد تربية الطيور يمثل مايقرب من 70% من دخل الأسرة الريفية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن القطاع يعاني من تراجع الخدمات الإرشادية في مجال الانتاج الداجنى، حيث لا تتخطي نسبة الـ 6%، وهو ما أضعف قدرة المرأة الريفية على التعامل مع الأزمات التى تواجه القطاع لعدم وجود وعي بالأساليب الحديثة فى التربية، وقيامها بالكثير من الممارسات الخاطئة أثناء التربية، وهو ما يضاعف من أهمية الإرشاد الزراعي في رفع كفاءة هذا القطاع، حيث يعد حلقة الوصل بين البحث العلمى وبين الريفيين والمزارعين.
وطالب النائب أيمن محسب بتفعيل دور الإرشاد الزراعي في الريف، وعقد لقاءات توعوية إرشادية للريفيات لتعريفهن بأساليب التربية، وتوزيع السلالات المحلية بأسعار تكون فى متناول السيدات الريفيات، بالإضافة إلى تدريب وتنمية قدرات المرشدات الزراعيات فى هذا المجال، مشددا على أهمية توفير الأعلاف للمرأة الريفية بأسعار مدعمة لدعم قدرتها الإنتاجية ومن ثم التمكين الإقتصادي لها.