تكنولوجيا واتصالات
مهن المستقبل الرقمية في ندوة بجامعة القاهرة
خالد الشربيني
نظمت كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، ندوة بعنوان "قطار مهن المستقبل الرقمية"، بالتعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب، والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك بمقر الكلية.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن هذه الندوة تستهدف تعريف الطلاب بأحدث الفرص الرقمية للتدريب والتوظيف وريادة الأعمال لمواكبة المستجدات في سوق العمل وتأهيلهم لمواكبة التطورات الجديدة عالمياً، مؤكدًا دور الكلية في دعم جهود الدولة في مجال الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي والنمو والإنتاجية من خلال التركيز على جهود التحول للتعلم العميق والتعلم الآلي، ودعم قطاع الصناعة وقطاع الأعمال في مصر بالكوادر البشرية، ودعم قطاع الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي ومساعدة الشركات الناشئة على النمو لتصبح شركات مصرية قادرة على التميز عالميًا.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى نجاح الجامعة في تأسيس والبدء في استحداث وتطوير كليات لوظائف المستقبل، تواكب متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة والتحول لجامعات الجيل الرابع ووظائف المستقبل، بما يتيح القدرة على مواجهة تحديات المستقبل ودعم احتياجات الدولة الوطنية، مؤكدًا حرص جامعة القاهرة على سد الفجوة المعرفية ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي في العالم المعاصر، وإمداد المجتمع بخريج قادر على التعامل مع معطيات العصر الحديث بمنظور متطور وأساليب وتقنيات حديثة.
ومن جانبه أكد الدكتور رضا عبد الوهاب، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، ضرورة متابعة تداعيات التطورات المتلاحقة المتسارعة في عالم الذكاء الاصطناعي، والتي سوف تؤثر على مستقبل البحث العلمي، مشيرًا إلى تزايد الطلب في الوظائف الحديثة على خبراء الذكاء الاصطناعي والتي تُعد الوظيفة الأولي في التخصصات الحديثة الناشئة، لافتًا إلى أن الجامعة توفر لطلاب الكلية تدريبًا صيفيًا ميدانيًا داخل الشركات العاملة بالسوق المصرية.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة استحدثت كلية جديدة للروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة الدولية بـ 6 أكتوبر، كما استحدثت أول قسم في تخصص الأمن السيبرانى بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، بهدف إعداد كوادر مؤهلة للدولة للعمل في هذا المجال، خاصة بعد التقدم الكبير الذي حققته مصر في مجال التحول الرقمي.