أخبار
ملتقى هيئة كبار العلماء يطالب بعقد مؤتمر عالمي للرد على من يستهين بالقرآن الكريم
جنا محمدعقدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الملتقى العلمي التاسع عشر تحت عنوان "بيان القرآن للأحكام.. دلالات ومفاهيم".
وتمحورت الجلسة حول أهمية القرآن الكريم كمرجع للأحكام الشرعية والعقائد والأخلاق.
وحضر اللقاء عدد من العلماء والأساتذة الجامعيين وتم برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
وأكد الدكتور حسن الصغير، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر، أن القرآن هو مصدر الأحكام الشرعية والعقائد والأخلاق، وأنه يجب أن يكون هداية للبشرية في جميع جوانب حياتها.
كما أشار إلى أهمية فهم القرآن بشكل صحيح من خلال العلماء المتخصصين لتجنب التأويل الخاطئ وتجنب إلصاق ما ليس من الله به. وحث على التفكر والتدبر في آيات القرآن لاستيعاب معانيها العميقة.
من جانبه، أوضح الدكتور عرفات عثمان، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، أن القرآن يحتوي على بيانات وأوامر ومنع فيها، وأن السنة النبوية تأتي لتوضيح بعض الأمور غير الواضحة في القرآن.
وأكد أن القرآن ليس مجرد كتاب للتبرك، بل هو كتاب هداية للناس في جميع جوانب حياتهم.
وأضاف الدكتور محمود عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أنه يجب عقد مؤتمر عالمي للرد على من يستهين بالقرآن الكريم وتبيان أحكامه ومفاهيمه التي تنفع البشرية بشكل عام.
وأكد أهمية الخبرة والمعرفة الشرعية لفهم وتفسير القرآن بشكل صحيح، وأن تفسير القرآن يحتاج إلى الاستناد إلى العلماء المتخصصين والحرص على تجنب التفسيرات الخاطئة.