أخبار
التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والذكاء الاصطناعي أهم ما تميزت به أفكار مشاريع التخرج لـ ”هندسة المنيا”
خالد الشربيني
انتهي طلاب الفرق النهائية بكلية الهندسة جامعة المنيا، من تنفيذ مشروعات التخرج لمختلف الأقسام بالكلية، والتي تميزت هذا العام باستهداف خطط التنمية المستدامة والشاملة للدولة، والذكاء الاصطناعي والأتمنة وإنترنت الأشياء، وارتباطها بقضايا المجتمع واحتياجات سوق العمل.
وأكد د. عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، إلى أن مشروعات التخرج الطلابية هي المنتج التطبيقي لما يقوم به الطلاب من دراسة أكاديمية ونظرية طوال سنوات الدراسة، والاستفادة من البحوث التطبيقية وربطها بالتعليم الأكاديمي، لتكون بادرة لتأهيل الكوادر الهندسية لمعترك سوق العمل وصقل مواهبهم ومهاراتهم على تنفيذ المشروعات.
وثمن رئيس الجامعة مجهودات الطلاب لطرح أفكار مشاريع جديدة، أوجدت حلول لقضايا المجتمع والبيئة باستخدام أحدث النظم التكنولوجية والبرمجية والذكاء الصناعي، مشيداً بتنوع المشروعات والتي تناولت بقسم هندسة السيارات دراسة أنواع التلوث وأداء المحركات الديزل والبنزين، وإنتاج مشاريع تصميمية ومحاكاة لاستخدامات البيو جاز، إلي جانب مشروع لإعادة تدوير المياه، لخدمة خطة الدولة في تعدد موارد المياه البديلة، ومشروع عن إعادة تدوير الألومنيوم ، ومشروع لخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة والاستعاضة الطبية للأطراف الصناعية، ومشروعات متعلقة بالذكاء الصناعي وكيفية إدارة الصيدليات بالذكاء الصناعي، بقسم هندسة الميكاترونيات والروبوتات الصناعية.
وأوضح د. مصطفي محمود عميد كلية الهندسة، أن مشروعات التخرج التي تم مناقشتها خلال أعمال التحكيم في برنامج هندسة الميكاترونيات، شملت عدد من المحاور التي تخدم مجالات التنمية المستدامة للدولة، وشملت مشروعات لإعادة التدوير للبلاستيك والتي تستخدم في الكثير من العمليات الصناعية ومن بينها في الطابعات ثلاثية الأبعاد، ومشروع عن استغلال الطاقة الناتجة من حركة السيارات لإنتاج الطاقة واستخدامها في مجالات إضاءة الطرق، ومشروع للمنازل الذكية الخضراء والتي تحظي باهتمام كبير من الدولة لتهيئة البيئة المناسبة للزراعات المختلفة والتحكم في الظروف الملائمة للنبات.
وفي قسم هندسة الإنتاج والتصميم الميكانيكي قدم عدد من المشروعات الطلابية لماكينات CNC رباعية المحاور تختلف به عن الماكينات التقليدية لتمكنها من إنتاج الأشكال المعقدة، وتميزها بقلة التكلفة الإنتاجية.