تستعد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لإعلان نتيجة الثانوية العامة للعام الدراسي 2023/2022.

ويعتمد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة، نتيجة الثانوية العامة 2023، وإعلان الأوائل، في الأسبوع الأول من أغسطس المقبل.

كان قد كشف الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن موعد نتيجة الثانوية العامة 2023، قائلا: إن إعلان النتيجة سيكون بداية الشهر المقبل، لافتًا إلى أن النتائج مبشرة.

وأوضح الوزير طريقة وضع الامتحانات للثانوية العامة وكيفية التصحيح هذا العام، مشيرًا إلى أنه يتم قبل البدء في التصحيح، مراجعة نموذج الإجابة من 10 خبراء، ثم يبدأ التصحيح الإلكتروني للبابل شيت.

في السياق نفسه كشف وزير التربية والتعليم والتعليم، عن نسبة النجاح في مادة اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة هذا العام والتي تجاوزت ٩٠٪؜، وبلغت نسبة الحاصلين على 95% فأكثر 1.5% من عدد الطلاب.

كما كشف عن نسبة النجاح في اللغة الثانية والتي تجاوزت 91% فأكثر، والحاصلين على 95% فأكثر تجاوزت 20% من عدد الطلاب.

وأعلن "حجازي" أن مؤشرات تصحيح مادة الكيمياء جيدة، وأشار إلى أن تصحيح 260 ألف ورقة، أي ما يعادل نصف أوراق إجابة الامتحان، أظهر حصول 1000 طالب على الدرجة النهائية.

وقال اإن الوزارة بذلت جهودًا كبيرة هذا العام لضمان انتظام سير الامتحانات على مستوى الجمهورية، ومن بين هذه الإجراءات تغيير رؤساء اللجان بشكل دوري، وتدوير العمال بالمدارس، وتشديد إجراءات التفتيش لدى دخول الطلاب اللجان، وسرعة ضبط أي حالة غش إلكتروني يتم رصدها.

واختتم طلاب الثانوية العامة للعام الدراسى 2022/2023 (الدور الأول)، الامتحانات الخميس 13 يوليو.

وأدى الامتحانات هذا العام 783025 طالبا وطالبة، من بينهم 276211 طالبا وطالبة بالشعبة الأدبية، و391671 طالبا وطالبة بالشعبة العلمية (علوم) و98658 طالبا وطالبة بالشعبة العلمية (رياضيات).

كما اختتم 1824 طالبا وطالبة من مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM، السبت 15 يوليو، ماراثون الامتحانات.
ويصل عدد لجان النظام والمراقبة إلى 11 لجنة بكل قطاع على مستوى الجمهورية، وعدد لجان سير الامتحان 2097 لجنة.

وشهدت الامتحانات هذا العام تداول أوراق الامتحانات على جروبات الغش بمواقع التواصل الاجتماعي، وتمكن فريق مكافحة الغش بغرفة العمليات بوزارة التربية والتعليم من ضبط عددا من الطلاب المتورطين في الغش الإلكتروني.