دين
رئيس جامعة الأزهر يشيد بطلاب إندونيسيا مؤكدًا أنهم متميزون علمًا وخلقًا
خالد الشربيني
أشاد فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بمستوى طلاب وطالبات إندونيسيا الدارسين في رحاب جامعة الأزهر، مؤكدًا أنهم طلاب متميزون علمًا وخلقًا.
ونقل رئيس جامعة الأزهر تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال كلمته في افتتاح الندوة العلمية في: «الحضارة والفكر الإسلامي ودور خريجي الأزهر في تطبيق القيم الأزهرية» التي نظمتها مؤسسة السلام في العالمين الإندونيسية برئاسة الدكتور شفر الدين كامبو، الرئيس العام للمؤسسة، مشيرًا إلى قوة ومتانة العلاقات بين مصر وإندونيسيا منذ القدم، مؤكدًا على ذلك بوجود رواق الجاوية ضمن أروقة الأزهر الشريف، وكان مخصصًا لطلاب إندونيسيا، بجانب ذلك كانت جمهورية مصر العربية من أوائل الدول التي أعلنت اعترافها باستقلال إندونيسيا عام 1945م.
وأوضح رئيس الجامعة أن نظام الدراسة في الأزهر الشريف نظام فريد ومتميز منذ نشأته وعلى مدار أكثر من ألف عام، مشيرا إلى أن التعليم في الأزهر كان يبدأ من شروق الشمس إلى غروبها، أي بعد صلاة الفجر وحتى صلاة المغرب، وكان الطالب يختار أستاذه ومقرره الدراسي الذي يدرسه.
وأعلن رئيس الجامعة دعمه الكامل لطلاب إندونيسيا، مؤكدًا على أنه يشد على أيديهم في مسيرتهم العلمية، لافتا إلى أن طلب العلم فريضة على كل إنسان من المهد إلى اللحد.
وفي ختام كلمته أشاد فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، بجهود مؤسسة السلام في العالمين الإندونيسية في دعم طلاب العلم، داعيًا للطلاب الوافدين بأن يعودوا إلى بلادهم وهم من حاملي النور من خلال منهج الأزهر الشريف الوسطي المعتدل، وأن يكونوا خير سفراء للأزهر الشريف في بلادهم.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة السابق نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار فضيلة الإمام الأكبر لشئون الوافدين، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، والدكتور لطفي رؤوف، سفير إندونيسيا بالقاهرة، والدكتور حامد فهمي زركشي، رئيس جامعة دار السلام كونتور، وإنزار مشهدي، نائب رئيس مؤسسة السلام في العالمين الإندونيسية.