أسامة قابيل: ”المساكنة” إهدار لكرامة المرأة وجعلها ألعوبة فى يد الرجال 

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
حسام حسن يعلن قائمة المنتخب الوطني لمواجهتي كاب فيردي وبوتسوانا في مستهل زيارته إلى مصر.. رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء ماليزيا بمطار القاهرة الدولي وزير الخارجية والهجرة يجتمع بقيادات وأعضاء القطاع الأوروبي وزير الصحة يعلن إجمالي الخدمات التي قدمتها حملة «100 يوم صحة» منذ إطلاقها الشركة القابضة للصناعات الغذائية تعلن استمرار ضخ بيض المائدة التركي بالمجمعات الاستهلاكية بسعر ١٥٠ جنيه للطبق الواحد خلال اجتماع مجلس المحافظين اليوم: وزيرة التنمية المحلية تستعرض موقف التصالح وتقنين واسترداد أراضي الدولة في المحافظات غدا.. افتتاح معرضي "الجميلات النائمات" و"الغريزة" بجاليري ضي الزمالك المركزى لبحوث الثروة السمكية يوقع بروتوكول مع كلية الزراعة جامعة بنها لنقل التكنولوجيا الحركة الوطنية: الشائعات لن تنال من حقيقة أن مصر هي الداعم الأول للقضية الفلسطينية وزيرا قطاع الأعمال العام والشباب والرياضة يشهدان افتتاح تطوير ستاد ”غزل المحلة” والملاعب الفرعية وزير قطاع الأعمال العام يستقبل وزير الشباب والرياضة بشركة غزل المحلة ويلتقيان نواب البرلمان بالغربية ندوة عن الشباب وآليات تشكيل الوعي بالأعلى للثقافة

المرأة والصحة

أسامة قابيل: ”المساكنة” إهدار لكرامة المرأة وجعلها ألعوبة فى يد الرجال 

زواج المساكنة
زواج المساكنة

قال أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إنه بين الحين والآخر يتردد ما يسمى بـ"المساكنة"، مرة على على لسان فنان وأخرى على لسان من يطلقون على أنفسهم "حقوقيون"، مشيرا إلى أن هذه الدعوات ممولة بهدف تخريب المجتمعات.

وتابع العالم الأزهري، فى تصريحات له: "الإسلام دين حافظ على المرأة سواء أم أو أخت أو زوجة، أو ابنه، وضمن لها كل الحقوق، فالزواج صان المرأة والله جعله ميثاق غليظ، يحفظ للمرأو حقوقها، فبالتالى المرأة التى كرمها الإسلام ليست للتجربة، بل الزوجة لا تحل لزوجها إلا بأمانة الله ويحل فرجها لزوجها بكلمة الله كما أبلغنا سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فى حديثه الشريف: (اتَّقوا اللهَ في النساءِ؛ فإنَّكم أخذتُموهنَّ بأمانةِ الله، واستحلَلْتُم فروجَهنَّ بكلمةِ الله)".

واستكمل: "إن من يدعون إن المساكنة من الحرية وبناء الحضارات، فليعلمن أن استيراد أى فكرة لتكون فى الحضارة، يجب أن تكون بما يتفق مع القيم والأعراف فى المجتمعات، وأقول لدعاة المساكنة والحرية كما يزعمون، لماذا تجلبون هذه الأفكار إلى مجتمعاتنا، أنفذت كل الأفكار الجيدة التى تبنى وتعمر، ولا يبقى إلا هذا، أم هناك أغراض تدميرية للمجتمعات وخطط شيطانية، لنشر الفتن وتضييع الأخلاق ويسير الرجال والنساء فى الفسق وهو الخروج مِن طاعة الله بكبيرة، والفُجُور وهو الانبعاث في المعاصي والتَّوسُّع فيها، فالمساكنة ما هى إلا زنا، وكبيرة من الكبائر، تريدون نشرها فى المجتمعات".

ونوه: "إن كنتم تريدونها حرية، فلا تجعلوها دعوة للفسق والفجور، وتظهروا على مواقع التواصل الاجتماعى، تتباهون بها أو تبكون على تصرفكم، كيف تنظر الفتاة التى تقبل هذه المساكنة إلى نفسها بعد إنتهاء تلك العلاقة المحرمة، هل ستدخل فى تجربة جديدة وتستمر التجارب، لتتحول لألعوبة فى يد الرجال".
واختتم: "مجتمعتنا تعاني من العنوسة بنسب كبيرة، سواء بين الشباب أو الفتيات، نتيجة ارتفاع المهور وتكاليف المعيشة، ولهذا أطالب بتخفيض المهور وتيسير الزواج، من جاءكم ترضون دينه زوجوه، وعلي الفتاة والشاب الاختيار الصحيح، وأمامهم فترة الخطوبة وفق الشريعة، تكشف كل طرف وتبين إمكانية التوافق وبناء أسرة، حتى نغلق الباب على شياطين الإنس فى نشر الفسق والفجور فى مجتمعتنا".



Italian Trulli