خرج الحوار المفتوح حول تغير المناخ الذي اقيم يومي 22و23 أغسطس بجامعة الأزهر واجبة النفاذ لمواجهة تداعيات التغيرات العالمية علي سكان الكرة الأرضية وهي

• الإهتمام ببناء القدرات للأفراد والمؤسسات حول قضية العمل المناخي والتنمية المستدامة.
• أهمية التعاون ونقل الخبرات بين الدول وخاصة في القضايا البيئية والثقافات والحضارات بين الدول لما يعكس ترابط البشرية بيئيا وثقافيا وحضاريا.
• الاهتمام بالرؤى والقضايا البيئية (إتفاقيات ريو الثلاثة) والاقتصاد الأقصر على الصيد المحلي والاقليمي والعالمي على حد السواء العالم الان اصبح كقرية صغيره.
• تحقيق مزيدا من الالتزامات الدولية وخاصة من الدول الصناعية والذي يدعم الاستدامة ومكافجة التصحر في الدول الفريقية.
• زيادة فعاليات الشركات والتعاون و التحويل وتعزيز الاستثمارات التي تدعم الحفاظ علي النظم الايكولوجية واستعادتها
• زيادة الدعم التكنولوجي ونقل التكنولوجيا من الدول المتقدمة للدول الناميو والاكثر تضررا بالتغير المناخي .
• تبنى أنظمه غذائية مستدامة والتوجه الى الأقتصاد الأخضر ومنخفض الكربون.
• اتباع نهج يساعد علي حفظ الأراضى واستخداماتها وكذلك الإدارة المستدامة لعكس (وقف) مسا ر تدهورها.
• التوسع في استخدام نظم الإنذار المبكر ونظم الزراعة الذكية مناخيا وكذلك نظم الذكاء الصناعي وانترنت الأشباء في المجالات الزراعية النباتية والحيوانية والبحرية ايضا مما يعزز من طرق التخفيف والتكيف للتغير المناخي والمرونة الازمة لذلك.
• 

أكد الحاضرون علي ضرورة تبني وتعزيز بعض الاليات والتي يمكننا من خلالها أن نكونوا جميعا جزءا من الحل بشأن أزمة المناخ : وهي

1. انشروا الوعي: تشجيع الأصدقاء والعائلات والزملاء في العمل على خفض البصمة الكربونية. والمشاركة الايجابية في المنتديات البيئية والحوارات المفتوحة "كالحوارات المفتوحة لتغير المناخ" بمصر وعديد من دول العالم وغيرها من المبادرات التي تساعد في بناء القدرات حول العمل المناخي والإستدامة البيئية.
2. استمروا في الضغط والمطالبة بخقض الإنبعاثات: الضغط على الفاعلين ومصدري الابعاثات محليا واقليميا ودوليا والشركات المحلية والدولية لدعم الجهود المبذولة لخفض الانبعاثات وخفض البصمة الكربونية.
3. قوموا بتحويل وسائل نقلكم: يعتبر قطاع النقل مسؤولا عن حوالي ربع جميع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري (25%). تقوم العديد من الحكومات في جميع أنحاء العالم بتنفيذ سياسات لإزالة الكربون من وسائل النقل والتول لمصادر طاقة جديدة ومتجددة كالهيدروجين الأخضر.
4. السيطرة على استخدام الطاقة: إذا استطعتم، قوموا باستبدال مزود الطاقة إلى مزود خال من الكربون أو يعمل بالطاقة المتجددة. قوموا بتركيب الألواح الشمسية على أسطح منازلكم. كونوا أكثر فاعلية: اخفضوا التدفئة بدرجة أو درجتين إن أمكن. أوقفوا تشغيل الأجهزة والأضواء في حال عدم استخدامها ومن الأفضل شراء المنتجات الأكثر كفاءة في استخدام مصادر الطاقة في المقام الأول.
5. عدلوا نظامكم الغذائي: تناولوا المزيد من الوجبات النباتية ستشكركم أجسامكم وسيشكركم كذلك كوكب الأرض. اليوم يتم استخدام حوالي 60 في المائة من الأراضي الزراعية في العالم لرعي الماشية ويستهلك الناس في العديد من البلدان أغذية من مصادر حيوانية أكثر مما هو صحي.
6. تسوقوا محليا واشتروا منتجات مستدامة: لتقليل البصمة الكربونية في طعامكم قوموا بشراء الأطعمة المحلية والموسمية. سيساعد ذلك الشركات الصغيرة والمزارع في منطقتكم وسيسهم في تقليل انبعاثات الوقود الأحفوري المرتبطة بالنقل (سلاسل الإمداد) وتخزين المنجات بطرق التجميد و التبريد.
7. لا تهدروا الطعام: يتم فقدان أو هدر ثلث الطعام المنتج وفقا لتقرير مؤشر نفايات الأغذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لعام 2021 يهدر الناس على مستوى العالم حوالي مليار طن من الطعام سنويا وهو ما يمثل حوالي 8-10 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية.

1. ارتدوا ملابس "ذكية بيئيا": تمثل صناعة الأزياء ما بين 8 إلى 10 في المائة من انبعاثات الكربون العالمية أكثر من جميع الرحلات الجوية الدولية والشحن البحري مجتمعين وقد خلقت "الموضة السريعة" ثقافة التخلص من الملابس التي ينتهي بها الحال سريعا إلى مكبات النفايات. لكن يمكننا تغيير هذا النمط من السلوك من خلال شراء عدد أقل من الملابس الجديدة وارتدائها لفترة أطول وعند عدم استخدامها يمكن تدويرها بطرق صديقة للبيئة تدعم في النهاية خفض البصمة الكربونية للافراد والمؤسسات والدول.
2. ازرعوا الأشجار: في كل عام يتم تدمير ما يقرب من 12 مليون هكتار من الغابات. وتعد إزالة الغابات، إلى جانب الزراعة والتغيرات الأخرى في استخدام الأراضي، مسؤولة عما يقرب من 25 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية. يمكننا جميعا أن نلعب دورا في عكس هذا الاتجاه من خلال زراعة الأشجار، إما بشكل فردي أو كجزء من مجموعة. على سبيل المثال تسمح مبادرات مثل ومبادرة "ازرع شجرة" المحلية ومبادرة "ازرعوا من أجل كوكب الأرض" العالمية للناس برعاية غرس الأشجار في جميع أنحاء العالم.
3. ركزوا على استثمارات صديقة للكوكب (الاقتصاد الأخضر والدائري - الافتصاد منخفض الكربون): يمكن للأفراد أيضا تحفيز التغيير من خلال مدخراتهم واستثماراتهم عن طريق اختيار المؤسسات المالية التي لا تستثمر في الصناعات الملوثة للكربون. ويرسل ذلك إشارة واضحة إلى السوق. وهناك العديد من المؤسسات المالية تقدم بالفعل المزيد من الاستثمارات الأخلاقية مما يسمح لكم باستخدام أموالكم لدعم القضايا التي تؤمنون بها وتجنب تلك التي لا تؤمنون بها.

شارك في الحوار عديد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومن كليات الجامعة المختلفة وكان لحواراتهم ومشاركاتهم الفاعلة حول موضوعات الجلسة واثاء الحوار المفتوح دور بارز في اثراء وتعميق والذي يساعد في بناء القدرات المعرفية بالإستدامة وقضايا تغير المناخ والتصحر والتنوع البيولوجي (إتفاقيات ريو الثلاثة).

شارك من الخبراء الدكتور محمد بشار عرقات رئيس مؤسسة التبادل والتعاون الحضاري (Civilizations Exchange & Cooperation Foundation)، والدكتورة خلود حسام : عميد كلية التجارة بنات أسيوط "السندات الخضراء"

والدكتور فوزى العيسوي يونس أستاذ الأقلمة بمركز بحوث الصحراء، ومدير الحوارات المفتوحة لتغير المناخ بمصر لما بعد COOP27 الي COP28، "التغيرات المناخية والتصحر بأفريقيا"، والدكتورة هانم الشيخ أستاذ مساعد بمركز البحوث الزراعية،"التغيرات المناخية والأمن الغذائي العالمي"، والدكتورة منال خیرى أستاذ الإقتصاد بجامعة حلوان، "الإقتصاد الأخضر"

والدكتورة رانيا فؤاد أستاذ مساعد بهندسة حلوان،"البناء الأخضر المستدام"، والدكتورة هند أمين، "التحارب الأوربية حول مجابهة والتكيف مع تعير المناخ، والدكتورة نهى صلاح السيد مدرس اللغويات بكلية الدراسات الاسلاميه والعربيه بنات اسكندريه. والدكتورة هدى البنا مدرس الأدب والنقد بكلية الدراسات الاسلاميه والعربيه بنات اسكندريه.