تقارير وتحقيقات
ماذا بعد انضمام مصر للبريكس
أحمد ربيعفي ازمات يشهدها العالم منذ 2019 بعد جائحه كرونا و الحرب الروسيه الأوكرانية دخل العالم أجمع في ازمه اقتصاديه شديده عصفت بالجميع
و تأثرت مصر مثل كل بلاد العالم و هو ما تمثل في ارتفاع أسعار المواد الغذائية المستورده من الخارج بنسبه تقارب 80% و ارتفاع أسعار البترول المقدر في الموازنه العامه للدوله ب70 دولار للبرميل ليصل ل120 دولار ما يقرب من الضعف
كل هذه الأسباب ادت لتاثر البلاد بازمه عمله شديده أدت في اقل من عام لارتفاع سعر الدولار من 15.5 جنيه للدولار الواحد الي 31 و ارتفاعه في السوق السوداء لمستوي قياسي ليصل ل40 جنيه مقابل الدولار الواحد
وعليه قررت مصر إتخاذ إجراءات و حلول غير تقليديه للمرور من عنق الزجاجه الذي أثر علي جميع المواطنين من تضخم
حجم استيراد مصر من الخارج يقترب من 100 مليار دولار منهم 30% من دول منظمه البريكس أبرزهم روسيا و الصين و الهند بحجم استيراد و ضغط علي العمله ما يقرب ال30 مليار دولار و انضمام مصر للمنظمه يوفر علي البلاد هذا المبلغ ليخف الضغط من ازمه العمله و سيتم التبادل التجاري بالعملات المحليه الجنيه و الروبل الروسي و اليوان الصيني و هو ما سيخفف وقع الازمه و الضغط علي الدولار
بدايه من العام المقبل ستمر مصر و ستنتهي قريبا كما أعلن الرئيس أن الدولار سيكون من الماضي و ستنتهي بها اكبر ازمه في العمله واجهتها في الخمسين عام الاخيره آملين الله أن يديم الامن و الاستقرار علي البلاد و إستكمال مسيره الانجازات التي بدائتها القياده السياسيه بقياده الرئيس عبد الفتاح السيسي