د يسري الشرقاوي.. رسالة العشرين G20”..يوم مهم لافريقيا أن يكون الاتحاد الافريقي جزء من مجموعة العشرين. 

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
الجامعة العربية: نعمل على مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف التصعيد الإسرائيلي في سوريا أكسيوس: ترامب قد يأمر بتوجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية محمد معروف حكمًا لمباراة الزمالك وحرس الحدود في الدوري الممتاز أمين صندوق الزمالك يكشف حقيقة سرقة خزينة النادي رئيس الوزراء يوفر لطالبة موهوبة من المكفوفين بأسيوط جهاز ”لاب توب” في بيان شديد اللهجة.. الزمالك يعلن تحويل زيزو للتحقيق مبابي يبدأ الحجز على أرصدة باريس سان جيرمان مودرن سبورت يدرس الانسحاب من الدوري الممتاز زير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في البحث العلمي والابتكار وزير الشباب والرياضة ومحافظ الإسماعيلية يفتتحان ملتقى الشباب العربي للسياحة طائرة أمريكية تصطدم بأخرى على الأرض في مطار واشنطن محافظ القليوبية يلتقي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة ورئيس مؤسسة الاهرام للتعاون

مقالات

د يسري الشرقاوي.. رسالة العشرين G20”..يوم مهم لافريقيا أن يكون الاتحاد الافريقي جزء من مجموعة العشرين. 

د.يسري الشرقاوي
د.يسري الشرقاوي

اعتراف من الغرب انهم اوشكوا ان تفلت القارة السمراء من ايديهم بسبب سياساتهم الاقتصادية المستبدة وتدخلهم ضد الاستقرار السياسي في كثير من الدول وسياسات منظمات Bretton woods التي ارجعت عقارب ساعة التنمية في كثير من البلدان.
وبالرغم من عدم رغبة افريقيا للخضوع كما وضح بتراشق العبارات الواضحة من رؤوساء كثير من الدول الأفريقية مثل كينيا وجنوب افريقيا والكونغو الديمقراطية وبالافعال حيث ان ميزان التجارة الافريقي يؤول للصين وتفضل اغلبية دول القارة العمل مع الصين واليابان والهند في الصناعات ذات المحتوى المعرفي.

لأن هؤلاء لا ينظرون لافريقيا على انها ارض مخاطر كما ينظر اليها الغرب. (في احدي المؤتمرات بافريقيا ، ممثلة في احدي الشركات الغربية الكبري اكدت انهم في افريقيا فقط لبيع منتجاتهم ولن يستثمروا فيها لانهم لا يريدون ان يخسروا للمخاطر الكبيرة املحيطة بها، وردنا عليها وعلي غيرها بان افريقيا تسعى لخفض المخاطر لكن في نفس الوقت تسعى لشراكات مع دول الجنوب south south)…
المعسكر الشرقي المشروع الجديد خاصة مع وجود ٣ دول افريقية في البركس والبقية (ستلحق تباعا )، اجبر الغرب علي الاعتراف باهمية التعامل مع افريقيا كفاعل وليس مفعول به. لكن يبقي السؤال هل افريقيا جاهزة؟
هل مفرداتها وسلطاتها وافرادها وشعوبها جاهزون ..سيكون هناك فائزون ومتعادلون وخاسرون. نعم ٣ انواع من الدول.
الفائزون هم اصحاب استراتيجيات العمل..المنتجون والمصنعون والمقبلون علي التعليم والهيكلة الادارية الذين يرون ان قواعد التنمية تقوم علي التعليم الجيد والصحة والادارة السليمة والمناخ الجاذب للاستثمار infrastructure, health, education, good governance and business environment.
وكذلك استثمروا في الكائن البشري بتطوير المفاهيم لدور كل شخص في دفع عجلة تنمية بلده والمجتمع اجمع.
المتعادلين هم الذين يضعون رؤوسهم في الرمال كالنعام ولا يرون الفرص لزيادة الهمم ودفع المجتمع الى افاق اعلى فليس لديهم رؤى اقتصادية وصناعية واضحة. وهم يتعاملون كمفعول بهم ولا يجلسون مجلس المفاوض القوي في التمويل والدين والمشاريع التنموية.
الخاسرون هم من سيحاولون الثبات مع معسكر الغربي او الشرقي فقط دون النظر لدراسة البدائل حتى يزيد انتاجه ويرتفع ميزان التجارة ويأخذون الافضل من ذلك كل صوب ونحب من معرفة ومواد خام وسياح وتعاون في التعليم والصحة والشراكات الاستراتيجية بين القطاعات المختلفة.

ياسادة ان مؤشرات التطور ومعايير التطور ،، همؤشر مهم لا يستعمل الان لقياس مستوى نمو وتطور الدول لكن اظن مهم، انه سيصبح مهم عندما يستيقظ افراد الشعب ليعرف متي يعمل ومتي ينام ، فكل الدول الاوروبية وامريكا والصين والهند وكوريا واليابان، تصحو في تمام الـ٦ صباحاً وتعمل ٧-٨ ساعات وليس هناك اجازات في غير مكانها، حتى دول الخليج التى يقوم اقتصادها على الشركات الاجنبية فقد تعلمت من هذه الشركات الاستيقاط المبكر والاخلاص في العمل … علي الجميع قراءة الرسالة وفك شفرات النهوض اذا كنا فاعلين في معدلات النمو والتنمية.

د يسري الشرقاوي

رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة



Italian Trulli