دين
خطيب الحرم المكي: السلف الصالح أوصى بهذا الأمر في الدعاء
محمد عارفقال الشيخ الدكتور صالح بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن الشكر له ثلاثة أركان، الاعتراف بالنعم باطنا مع محبة المنعم ، والتحدث بها ظاهرا ، مع الثناء على الله ، وصرفها في طاعة الله ومرضاته ، واجتناب معاصيه.
وأوضح «بن حميد» خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن رؤوس النعم أيضًا ثلاثة: أولها وأولاها نعمة الإسلام : التي لا تتم نعمة على الحقيقة إلا بها ، ونعمة العافية : التي لا تستقيم الحياة إلا بها ، ونعمة الرضا : التي لا يطيب العيش إلا بها .
وأضاف أنه يقول الحسن البصري – رحمه الله - : الخير الذي لا شر فيه العافية مع الشكر، فكم من شاكر وهو في بلاء ، وكم من مُنْعَم عليه وهو غيرُ شاكر ، فإذا سألتم الله عز وجل فاسألوه الشكر مع العافية .
وتابع: فأمر المؤمن كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له, ولا يكون ذلك إلا لمؤمن ، الشكر دليل على صفاء النفس ، وطهارة القلب ، وسلامة الصدر ، وكمال العقل .