سياسة
وكيل أمن الدولة الأسبق يقظة الأمن احبطت مخطط الإخوان لعمل مجزرة جديدة
محمد سليمانأكد اللواء عبد الحميد خيرت، وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق، رئيس المركز المصري للدراسات، أن يقظة الأمن لعبت دورا هاما في توجيه ضربة استباقية لمحور الشر منذ أيام من الإخوان المسلمين وحركة 6 ابريل ، مما أسفر عن تقويضهم أمنيا وماديا ..إن ماحدث من فوضى كادت تودي بمستقبل الوطن في ما سمي بالربيع العربي لن يتكرر مرة ثانية حيث يتصدى البواسل من جيش وشرطة لكل من تراوده نفسه على فعل الخيانة مقابل المال والوعود الكاذبة .
وقال خيرت أنه تم رصد عدة اتصالات بين كل من أحمد ماهر مؤسس الحركة، محمد سوكا مسؤول ملف الأتراك والإخواني الهارب معتز مطر؛داخل جروب سري يتم من خلاله تلقي التعليمات من الخارج وتوزيع الأدوار التي من شأنها إثارة الرأي العام وإحداث حالة من السخط في محاولة فاشلة لتأليب الجماهير ضد سياسة الإصلاح الاقتصادي - وهي حتمية- وبدأت نتائجها الجيدة تنعكس على اغلب القطاعات.
أضاف وكيل جهاز أمن الدولة انهم حاولو وأد فرحة الشعب المصري و إفشال بطولة الأمم الأفريقية ، لافتا الي صدور تعليمات صارمة وممولة لأقصى حد ، حيث تم الاتفاق بين ثلاثي الخونة على تلقي وتوزيع أموال على شباب الالتراس..في مصر وتونس والجزائر وخلق حالة شحن ضد الدولة من جديد من خلال تفعيل اسم ابوتريكه داخل المبارايات فى الدقيقة 22 من كل مباراة وهذه إشارة لارتكاب أعمال شغب داخل كل مباراة لتصوير مصر على أنها دولة غير مستقرة ، و من ثم يتم وأد الاستثمارات التى تسعى الدولة لجذبها للاصلاح الاقتصادى .
وكذلك تفعيل هاشتاج #ابوتريكه عبر كل مواقع السوشيال ميديا بالتعاون مع اللجان الالكترونية للجماعة الإرهابية فى الداخل والخارج وأفرع الألتراس فى تونس والجزائر .
وتابع خيرت:"كان من ضمن المحادثات التى تمت بين أحمد ماهر ومحمد سوكا ومعتز مطر الاتفاق على ارسال اموال مقابل الانفاق على الشباب الذين تم تجنيدهم لاثارة الشغب داخل المدرجات ، وكان من المقرر افتعال اعمال شغب داخل استاد القاهرة اول امس الاربعاء خلال مباراة مصر والكوتغو ، على غرار ماحدث فى استاد بورسعيد التى وقعت فى أول فبراير عام 2012 بترتيب من محمد البلتاجى وأسفرت تلك المجزرة عن 52 ضحية ،لإحراج المجلس الأعلى للقوات المسلحة آنذاك حتى تنفرد الجماعة الإرهابية بحكم البلاد ، لولا يقظة أجهزة الأمن المصرية التى اتخذت اجراءات استباقية أحبطت ذلك المخطط أول أمس الاربعاء 26 يونيه 2019 ، الذى كان مخطط له أن يكون مجزرة جديدة على غرار ماحدث فى بورسعيد ولكن هذه المرة كان الترتيب أن يكون الضحايا أفارقة لتدمير العلاقات المصرية الأفريقية وتكوين رأى عام عالمى ضد مصر ، وجدير بالذكر أن سبب تفعيل اسم ابوتريكه هو للتشكيك فى القضاء المصرى بعد وضع اسمه على قوائم الإرهاب لدعمه الجماعة الإرهابية وإرساله مواد إعاشة لاعتصامى رابعة والنهضة فى عام 2013 عقب ثورة 30 يونيه.