«خارج النص.. داخل الشعر».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب 

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
الجامعة العربية: نعمل على مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف التصعيد الإسرائيلي في سوريا أكسيوس: ترامب قد يأمر بتوجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية محمد معروف حكمًا لمباراة الزمالك وحرس الحدود في الدوري الممتاز أمين صندوق الزمالك يكشف حقيقة سرقة خزينة النادي رئيس الوزراء يوفر لطالبة موهوبة من المكفوفين بأسيوط جهاز ”لاب توب” في بيان شديد اللهجة.. الزمالك يعلن تحويل زيزو للتحقيق مبابي يبدأ الحجز على أرصدة باريس سان جيرمان مودرن سبورت يدرس الانسحاب من الدوري الممتاز زير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في البحث العلمي والابتكار وزير الشباب والرياضة ومحافظ الإسماعيلية يفتتحان ملتقى الشباب العربي للسياحة طائرة أمريكية تصطدم بأخرى على الأرض في مطار واشنطن محافظ القليوبية يلتقي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة ورئيس مؤسسة الاهرام للتعاون

كتاب الادب

«خارج النص.. داخل الشعر».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب 

وزيرة الثقافة
وزيرة الثقافة


صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة دراسات أدبية، كتاب «خارج النص.. داخل الشعر في جدلية متن الشعر وهامشه» من تأليف الدكتور علاء الجابري.

وفي مقدمة الكتاب يقول المؤلف: «يظل الحديث عن الشعر حاضرًا مهما طغت أنواع أخرى، تتعدد مداخله وتتنوع، ويصبح الرهان على مدخل وحيد نوعًا من العبث، ويغدو تقديم رؤية على غيرها منافيًا لمنطق الشعر الداخلي ومجافيًا لنفوره من التأطير، وغض للطرف عن اتساعه لمداخل شتّى، وحضانته لتجارب تخرج عن التحدد، ومن ثم فإن المستتر والكامن قد يكون أكثر أهمية من الظاهر والمجاهر، وما يؤسس لانطلاق القصيدة قد يكون أكثر فاعلية منها، وما تنبني عليه الظاهرة ربما يكون أكثر توغلا من تبدياتها المختلفة. إن الظاهر قد يكون سطحيًّا، ومن ثم يبدو التعويل عليه غير منبئ بنتائج جيدة. هذا من جهة.


ومن جهة أخرى فإن القول بالتوازي بين الشعر العربي والثقافة العربية أكبر من الاحتياج للدليل، ولعله نبت الوعي القديم المتجذر في الذائقة العربية منذ قولهم: إن الشعر ديوان العرب يحوي أيامهم ويصور واقعهم ويطرح تصوراتهم ويؤسس لأحلامهم ويقدم مفردات حياتهم ناصعة بينة، يغدو معها بعض ما نظنه هامشا داخلا في المتن وما نعتقد أنه في مرتبة متأخرة صدرًا لا عَجُزا، ومن ثم تغدو جذور الشعرية داعمة ومؤسسة لها، وخطوة أولى لفهم النص والنفاذ إليه، أو لنقل - بصيغة أكثر تواضعًا - النفاذ إليه من زاوية مختلفة، أو جديدة هي تجارب لها ما يبررها فنيًا، أما أن تصيب فتلك مسألة أخرى.
إن نزرا من معرفة الشعر يعني معرفتنا بأنفسنا، ونحن لا نتكون بفعل الداخل فقط، وقوة الكون الكبير الخالقة على اتصال بقوة الكون الصغير، وهذا الاتصال يحدث ما سماه بيردييف مجرى من الداخل إلى الخارج ومجرى من الخارج إلى الداخل، وهذان الكونان يتلاقيان ويتجابهان زوجين».



Italian Trulli