التعليم
جامعة القناة تحافظ على ترتيبها محليا وعربيا ضمن التصنيف البريطاني كيو إس QS
خالد الشربيني
أعلن الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن مؤسسة التصنيف البريطاني كيوإس QS قد أعلنت تصنيف كيو إس العربي 2024.
مشيرا إلى أن التصنيف ضم 223 جامعة من 18 دولة عربية. وحافظت جامعة قناة السويس على ظهورها ضمن أفضل 100 جامعة عربية بترتيب 21 على المنطقة، و15 محليا من بين 36 جامعة مصرية.
وأضاف رئيس الجامعة أن تصنيف كيو إس QS السنوي للجامعات يسلط الضوء على الجامعات الرائدة في هذا الجزء من العالم، والذي نشر لأول مرة في عام 2014 في المنطقة العربية.
بينما أشار الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أنه قد تم تطوير منهجية هذا الترتيب بهدف عكس التحديات والأولويات المحددة للمؤسسات في المنطقة، بالاعتماد على 10 مؤشرات رئيسية وهي السمعة الأكاديمية (30٪)، سمعة صاحب العمل (20٪)، نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب (15٪)، شبكة البحوث الدولية (10%)، تأثير الويب (5٪)، نسبة الحاصلين على درجة الدكتوراه (5٪)، الاستشهادات لكل ورقة بحثية (5٪)، أوراق لكل عضو هيئة تدريس (5٪)، نسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين (2.5٪)، ونسبة الطلاب الدوليين (2.5٪).
وقد أكد الدكتور سامح سعد مدير مكتب التعاون الدولي بالجامعة أن جامعة قناة السويس أظهرت تميزا بحثيا لعلمائها وتعاون دولي ملحوظ من خلال عدة مؤشرات بالتصنيف.
فقد احتلت جامعة قناة السويس الترتيب الثالث محليا (39 عربيا) في مؤشر معدل الاستشهادات لكل ورقة بحثية. ويحسب هذا المؤشر باستخدام بيانات من سكوبس، ويقيم عدد الاستشهادات لكل ورقة منشورة، مما يعكس تأثير بحوث كل مؤسسة.
وأيضا احتلت الجامعة الترتيب التاسع بين الجامعات المصرية (37 عربيا) في مؤشر شبكة البحوث الدولية، وهذا المؤشر يدل على تنوع التعاون البحثي للمؤسسة مع المؤسسات الأخرى في مواقع مختلفة من العالم.
بينما أشارت الدكتورة إلهام الخواص مدير وحدة التصنيف بمكتب التعاون الدولي أن جامعة قناة السويس احتلت المركز الخامس محليا في مؤشر نسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين. وأيضا تميزت واحتلت الترتيب التاسع بين الجامعات المصرية في مؤشرات: نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب (78عربيا)، ونسبة الحاصلين على درجة الدكتوراه. وكما احتلت جامعة قناة السويس المركز 15 مصريا (71 عربيا) في مؤشر تأثير الويب الذي يعكس وجود الجامعات عبر الإنترنت، مما يعد مؤشرا على التزامها بالمشاركة والتواصل الدوليين.