أكد الباحث السياسي، العميد محمود محيي الدين، أن حزب الله بدأ فى شن هجوما صاروخيا قويا على شمال إسرائيل، موضحًا أن هذا الهجوم يعد الأعنف والأقوى من جانب حزب الله ضد الاحتلال منذ فترة طويلة.
وكشف العميد محمود محيي الدين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البل: أن دخول حزب الله الحرب سيكبد إسرائيل خسائر غير مسبوقة، وهو ما أصاب المجلس العسكري للاحتلال بحالة من القلق والترقب لدخول حزب الله بشكلا كاملا فى المعركة، مشيرا إلى قيام إسرائيل بإخلاء مستوطنات بالشمال ، وقيامها بإنشاء خيم للاجئين.
وأوضح محيي الدين، أن وقف إطلاق النار هدف يسعى إليه قادة العالم للوصول إلى التهدئة خوفا من اشتعال حربا إقليمية ، موضحا أن هناك جهود دولية للافراج عن مزيد من الأسرى مقابل دخول المساعدات لأهل غزة.
وعن الاجتياح البرى، قال محمود محيي الدين أن موافقة القيادة السياسية فى إسرائيل لم تصدر بسبب المخاوف من تداعيات الحرب البرية، وأن قوات الاحتلال مستعدة لتنفيذ العملية ولكن تنتظر القرار السياسي.
وعن إمكانية تدخل الصين فى الصراع الدائر من أجل تحقيق توازن بعد الدعم الأمريكى الكبير لإسرائيل، وتعزيز قواتها في الإقليم، أشار محيي الدين إلى هناك أسطول عسكري صيني موجود فعليا، من أجل حماية إيران حال الدخول في حرب ضد قوات الاحتلال، بجانب حماية المصالح الصينية في الإقليم.