حصلت الباحثة ميريهان محمود عبدالمنعم سيف، على درجة الماجستير بتقدير امتياز مع التوصية بالطبع على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأخرى، في رسالة بعنوان "تعرض الجمهور المصري لحملات مقاطعة المنتجات الفرنسية عبر شبكات التواصل الاجتماعي وعلاقته بالسلوك الشرائي" (دراسة ميدانية) من قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنصورة.

وتشكلت لجنة الإشراف والحكم من الأستاذة الدكتورة ثريا أحمد البدوي، أستاذ العلاقات العامة والإعلان، ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة، رئيسًا ومناقشًا، والأستاذة الدكتورة أماني ألبرت أديب، أستاذ العلاقات العامة والإعلان، ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة بني سويف، مشرفًا رئيسيًا وعضوًا، والأستاذة الدكتورة مروى السعيد السيد أستاذ العلاقات العامة والإعلان المساعد بكلية الأداب قسم الإعلام، جامعة المنصورة، عضوًا ومناقشًا، والدكتورة هدى إبراهيم الدسوقي مدرس العلاقات العامة والإعلان بكلية الأداب قسم الإعلام، جامعة المنصورة، مشرفًا مشاركًا.

وحاولت الرسالة رصد مدى تعرض الجمهور المصري لحملات مقاطعة المنتجات الفرنسية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ومعرفة تأثير هذا التعرض لتلك الحملات على سلوكهم الشرائي، وخلصت إلى عدة نتائج متعددة حيث جاء الدافع الديني في مقدمة دوافع تفاعل ومشاركة الجمهور في حملات مقاطعة المنتجات الفرنسية عبر الشبكات الاجتماعية، وجاء تعرض الجمهور لحملات مقاطعة المنتجات الفرنسية عبر الشبكات الاجتماعية سبباً في كراهيتهم للعلامة التجارية.
وكانت المنتجات الخاصة بالمرأة أبرز المنتجات الفرنسية التي تم مقاطعتها من قبل الجمهور.

وناقشت الأستاذة الدكتورة ثريا البدوي، الباحثة مشيدة بمستوى الرسالة والمنهجية الدقيقة وتتبع الخطوات العلمية السليمة. مشيره أن الرسالة مناسبة للتوقيت الحالي ومجريات الأحداث، فهل فعلاً يقاطع الجمهور منتجات بعينها؟ لأننا نحتاج أن نقارن بين الأقوال والأفعال، هل يطبق الجمهور على أرض الواقع ما يقول أم تتحكم المصلحة الشخصية في الدافع الشرائي.
وأشارت الأستاذة الدكتورة مروى السعيد أن الموضوع مميز لأنه ربط مقاطعة المنتجات بالسلوك الشرائي، واستخدم نموذج مناسب وهو كراهية العلامة التجارية، ووظف نقاطه في التعرف على رأي الجمهور عينة الدراسة.