فن وثقافة
قصور الثقافة بالإسكندرية تناقش أثر المدرسة السريالية على الفنون البصرية بمنتدى نقل الخبرة
خالد الشربيني
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، فعاليات المحور السابع "الإبداع البصري" من محاور منتدى نقل الخبرة، الذي تقدمه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، "أونلاين" للعاملين بالأقاليم والفروع الثقافية وديوان عام الهيئة.
وقدمت الفنانة سندس إبراهيم - باحث فنون تشكيلية ببيت ثقافة رشدي بالإسكندرية، محاضرة بعنوان "السريالية بين الغرب ومصر - دراسة تحليلية مقارنة"، استهلت خلالها حديثها بمقدمة تعريفية حول المدرسة السريالية ونشأتها في أوروبا وتحديدا في فرنسا، والتي تعني ما فوق الواقع.
وأضافت أن هذه المدرسة ظهرت عقب الحرب العالمية الأولى، تعبيرا عن حالة القلق التي سادت المجتمع، وركز فيها الفنانون على كل ما هو غريب ومتناقض، هذا إلى جانب التعبير بالألوان عن الأفكار اللاشعورية.
وتابعت: تطورت السريالية من خلال الأنشطة الدادائية تلك المدرسة الفنية التي كانت بمثابة الطريق الذي مهد لانبثاق السريالية، مما أثر على الفنون البصرية بشكل كبيرة في الكثير من دول العالم.
ثم تناولت بالتفصيل العوامل المؤثرة في نشأة المدرسة السريالية من أهمها الحربين العالمية الأولى والثانية، حروب الريف، الحرب الباردة، والحرب الأهلية الأسبانية.
تلى ذلك حديث عن أبرز فناني تلك المدرسة منهم سلڤادور دالي، رينيه ماجريت وديكريكو، مع تحليل بعض أعمالهم الفنية.
واختتمت حديثها بشرح مبسط عن ظهور السريالية في مصر وعلاقتها بالفن في أوروبا، من خلال أول جماعة فنية سريالية، وهي "جماعة الفن والحرية" بقيادة الشاعر چورج حنين، والفنان رمسيس يونان، و "جماعة الفن المعاصر" التي أسسها الفيلسوف حسين يوسف أمين في نهاية الأربعينيات بمشاركة مجموعة من الشباب الموهوبين منهم عبد الهادي الجزار، حامد ندا، وسمير رافع، ثم تم فتح باب المناقشة مع المتدربين.