أبو الغيط: اليمين الإسرائيلي يريد احتلال الأرض والحصول على الأمن.. وهذا مستحيل

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
محافظة الغربية تضرب بيد من حديد: 40 مخالفة تموينية على مخابز قرى بلقينا ودمرو وعطاف بمركز المحلة وزير الري :المنطقة العربية تواجه تحديات رئيسية هي ندرة المياه وتغير المناخ والأمن الغذائي وزارة الزراعة تطلق قافلتين بيطريتين لدعم مربي الماشية في شمال سيناء الأعلى للثقافة..يناقش العنف ضد المرأة محافظ مطروح: يشيد بشركات انتاج التمور بسيوة وزير الزراعة يكلف بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية آلية تنفيذ برنامج دعم الإصلاحات الهيكلية على خُطى ممشى أهل مصر...محافظ القليوبية يُدشن المرحلة الرابعة (د) من ممشى نهر النيل بمدينة بنها انطلاق مؤتمر هندسة القوى الميكانيكية الدولي الأول تحت عنوان "استدامة وترشيد الطاقة" بمدينة الإسماعيلية محافظ البحيرة ومدير إدارة التراخيص بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة يلتقيان بعدد من أعضاء مجلس النواب إنطلاق فاعليات أكبر مؤتمر ومعرض أسوان توشكي الزراعي بأسوان محافظ الإسكندرية يوجه بتنفيذ حملات مُكبرة لإزالة التعديات وإيقاف أعمال البناء المخالف بأحياء الثغر الزراعة: حملات مكثفة لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع لحماية الثروة الحيوانية

أخبار

أبو الغيط: اليمين الإسرائيلي يريد احتلال الأرض والحصول على الأمن.. وهذا مستحيل

الاحتلال الاسرائيلي
الاحتلال الاسرائيلي

أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل ضد غزة، هي في واقع الأمر الجولة الخامسة منذ انفصال إسرائيل أحادياً عن القطاع، من دون اتفاق سلام يُنهي النزاع مع الفلسطينيين، مُحذراً من أن جولات العنف قد تتكرر إذا لم يتم كسر هذه الدائرة الجهنمية عبر عملية سلمية تُفضي إلى انهاء الاحتلال.
جاءت كلمات أبو الغيط خلال جلسة موسعة تحت عنوان "مبادرات جديدة لتحقيق السلام"، في إطار "حوار المنامة" الذي تستضيفه مملكة البحرين ويجمع نخبة من المسئولين الأمنيين والدبلوماسيين والخبراء من المنطقة العربية ومختلف أنحاء العالم.


ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط تأكيده أن الكثيرين يعتبرون أن هذه الأزمة بدأت في 7 أكتوبر بهجمات حماس على إسرائيل في حين أن أصل المشكلة يتمثل في الاحتلال الإسرائيلي المستمر للأراضي الفلسطينية منذ 1967، مشدداً على أن إسرائيل تُريد الاحتفاظ بالأرض في كل فلسطين، وكذلك الحصول على الأمن والسلام، وقد أثبتت الأحداث عبر السنين فساد هذا التصور.
واعتبر أبو الغيط أن المسار الذي أدى إلى الوضع الحالي بدأ بالقضاء على العملية السلمية والانقلاب على مسار أوسلو، وصعود اليمين الإسرائيلي في نسخه المختلفة التي ازدادت تطرفاً بمرور السنوات، والتي عملت على تدمير أي احتمال للسلام، وإضعاف الشريك الفلسطيني، وإقناع الشعب الإسرائيلي بإمكانية التعامل مع مشكلة الفلسطينيين بوصفها مشكلة أمنية، وأنه يُمكن استدامة نظام الاحتلال عبر الاستمرار في إخضاع الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.
وقال إنه لا توجد مبادرات جديدة لتحقيق السلام لأن العرب قدموا بالفعل مبادرتهم منذ 2002 تحت مُسمى المبادرة العربية للسلام، والتي تنطلق من مبدأ الأرض مقابل السلام وتعد إسرائيل بعلاقات طبيعية مع دول المنطقة حال الانسحاب من الأراضي التي احتُلت في 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفاً أن إسرائيل استمرت في رفض هذه المبادرة منذ إطلاقها، وأن الوقت قد حان ليدرك القادة الإسرائيليون وكذلك الشعب الإسرائيلي أن الطريق إلى تحقيق الأمن يمر عبر التسوية السياسية، وليس استمرار الاحتلال، فالفلسطينيون لن يتركوا أرضهم وسيستمر نضالهم من أجل الاستقلال ما دام الاحتلال جاثماً على صدورهم.


وأوضح رشدي إن الأمين العام للجامعة العربية حرص على التأكيد على نحوٍ قاطع على خطورة الأفكار التي تروج لتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار، في مصر أو الأردن، مُشدداً على أن هذا الخيار يُمثل وصفة لفوضى وعنف وانعدام استقرار طويل الأمد في الشرق الأوسط بأسره، وأن الفلسطينيين والدول العربية يرفضون رفضاً كاملاً مثل هذا السيناريو لإخلاء فلسطين من أهلها وتطهيرها عرقياً.



Italian Trulli