سياسة
النائبة دينا هلالي في ندوة بجامعة الإسكندرية تدعو الشباب لتلبية نداء الوطن بالمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية
جنا محمدنظمت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، بتعاون مؤسسة ارتقاء للتنمية مع كلية الأعمال جامعة الإسكندرية، ندوة بعنوان "الشباب وتعزيز الهوية الوطنية" وذلك تحت رعاية الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، بحضور ٣٥٠٠ طالب وطالبة وتحت إشراف الدكتور السيد الصيفي، عميد كلية الأعمال جامعة الإسكندرية.
وحرصت "هلالي" خلال كلمتها بالندوة، على تأكيدها وجود ارتباط وثيق بين تعزيز الهوية الوطنية والمشاركة السياسية الفاعلة للشباب، مشددة أن الدولة المصرية على أعتاب استحقاق انتخابي مهم وهو الانتخابات الرئاسية، من ثم هناك أهمية لحث أبناء مصر على المشاركة وممارسة الشباب لحقهم الدستوري وواجبهم تجاه وطنهم بالمشاركة في الانتخابات، بما يثبت للعالم أجمع وعي الشباب المصري وحرص مختلف مكونات الشارع المصري على المشاركة والاحتشاد أمام لجان الاقتراع لتقرير مصير الوطن.
وأشارت "هلالي" إلى أن الدولة أولت اهتمام كبيرا للاستثمار في الشباب بصفتهم سواعد بناء الأمة، وحرصت على تنمية وإثراء عقول شبابها، وإكسابهم القدرة على اتخاذ القرار، من خلال تبني برامج واسعة للتمكين وتأهيل الشباب، موضحة أنه من هنا يأتي أهمية رفع الوعي الطلابي وحث الشباب الجامعي على المشاركة في كافة الاستحقاقات الدستورية والانتخابية،لكون الانتخاب حقا من الحقوق الدستورية التى يكفلها الدستور للمواطنين، واصفا مشاركة الشباب بتمثيلهم القوة الحية للمجتمع، كما أن تحقيق مشاركتهم الفاعلة في الحياة السياسية يعزز الديمقراطية ويسهم في تطور البلاد.
ودعت عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس أمناء مؤسسة إرتقاء للتنمية، الشباب للنزول والاحتشاد أمام لجان الاقتراع من أجل ممارسة حقهم الدستورى والإدلاء بصوتهم في اختيار من يقود سفينة الوطن، لافتة إلى أنها ستكون رسالة للعالم بإصرار المصريين على حفظ أمن واستقرار البلاد، والحرص على استكمال مسيرة الإنجازات غير المسبوقة والتي تشهدها مصر في كافة القطاعات والصناعات الاستراتيجية، موضحة أن هذا الاستحقاق الدستوري الأهم والأرفع الذي يأتي وسط حالة من التوترات وعدم الاستقرار بالمنطقة، مما يجعل مشاركة الجميع في الاقتراع ضرورة ملحة لتجسيد إرادة المصريين في مشهد ديمقراطي، يكون بداية حقيقية، لحياة سياسية تشهد تعددية وتنوعا واختلافا.
واعتبرت أن حياد المؤسسات التي تدير المسألة الانتخابية وتحديدا الهيئة الوطنية للانتخابات وتأكيدها الوقوف على مسافة واحدة، إذ تحتكم لضمير القاضي في الإشراف على العملية الانتخابية وتحرص على توافر ضمانات النزاهة والمصداقية بما يوفر الأجواء المناسبة للانتخابات الخامسة من نوعها فى تحقيق التعددية والتنافسية، حتى إتمامها على أكمل وجه وخروجها بصورة تليق بمصر ومكانتها أمام العالم، موضحة أن حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي أعلنت حرصها خوض المنافسة الانتخابية بشرف، بما يعكس الأصالة والحضارة المصرية المترسخة دون تجاوز أو تجريح.