التعليم
ختام فعاليات المؤتمر العلمى السنوي لكلية التكنولوجيا والتنمية بجامعة الزقازيق
خالد الشربيني
تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق والدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
عقدت كلية التكنولوجيا والتنمية المؤتمر العلمى السنوى للكلية ، والذى يقام تحت إشراف الدكتور خالد محروس عميد الكلية، والدكتور ضياء عراقي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور أحمد رميح وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ، والدكتورة جيهان العميري وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك بقاعة المناقشات الرئيسية بشعبة العلوم الزراعية بالكلية.
بدأت فعاليات المؤتمر العلمي بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم كلمه في حب مصر ، حيث قدم تلك الجلسة الافتتاحية الدكتور حمزة الشرقاوي أستاذ الحشرات الاقتصادية بالكلية مدير وحدة الإرشاد الأكاديمي.
وخلال كلمته رحب الدكتور خالد محروس عميد الكلية بجميع الحضور ، مؤكداً أن الهدف من هذه المؤتمرات مناقشة كل ما تم التوصل إليه العلم من مستحدثات تكنولوجية فى مجالات العلوم الزراعية والإداية وغيرها ، مشيراً أن الكلية تجهز لتكون صاحبة دور بارز يهدف إلى تحويل التعليم الجامعى من شكله التقليدى إلى الشكل التطبيقى المرن والأكثر تكيفاً مع احتياجات سوق العمل.
وقد تناول الدكتور ضياء عراقى خلال الجلسة الأولى أهم الأنشطة والفاعليات العلمية الخاصة بقطاع شئون التعليم والطلاب بالكلية ، مثل الأنشطة العلمية، الترفيهية، الثقافية، الرياضية، والبيئية ، بجانب المسابقات داخل وخارج الجامعة، والمعارض الخاصة بالطلاب ومشروعات التخرج المتميزة.
بينما عرض الدكتور أحمد رميح خلال الجلسة الثانية أهم انجازات قطاع الدراسات العليا والبحوث ، من النشر العلمي دولياً ومحلياً ، وكذلك عدد رسائل الماجستير والدكتوراه المسجلة والتى تم مناقشتها بالكلية.
وفى نفس السياق تم تخصيص جلسة ركزت على أهم فعاليات وأنشطة قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية ، من ورش عمل وندوات وحملات توعوية ومبادرات ومشاركات مجتمعية مختلفه ولقاءات صحفية وغيرها من الأنشطة المختلفة بالقطاع.
وفي نهاية المؤتمر جاءت الجلسة الختامية والتى قدم خلالها د.محمد أمين مصطفى أبرز المقترحات والتوصيات من قبل السادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالكلية.