قال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إن حكومته تعطي أولوية لوضع حد للحرب وبناء سلام مستدام في السودان.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها "حمدوك" على هامش اجتماعات الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك اليوم الجمعة.

وأضاف رئيس الوزراء السوداني قائلا: عملنا على إشراك المرأة في الحياة السياسية وضمان حقوقها الكاملة".

وأكد حمدوك أنه يجيب أن تعود السودان لبناء علاقاتنا الإقليمية والدولية بما يحقق مصالح الجميع ويضمن الاستقرار والأمن.

كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد صرح أن العملية السياسية هي بداية الطريق لسودان ينعم بالازدهار والرفاهية.

والنهوض بالاقتصاد هو أبرز تحديات رئيس الوزراء السوداني في حكومته الانتقالية، لا سيما أن السودان كان يعاني عقوبات أمريكية على مدار عقدين ماضيين.

ويسعى حمدوك إلى رفع اسم بلاده من قوائم الدول الراعية للإرهاب، والعمل على جذب المستثمرين الأجانب.

وقدّم رئيس الوزراء السوداني خطته في وقت سابق والتي اشتملت على توفير السلع الأساسية كالوقود والمواد الغذائية اللازمة للشعب على الصعيد الداخلية، وإنقاذ بلاده من الديون الخارجية التي بلغت أكثر من 58 مليار دولار.

وكذلك خفض معدلات التضخم التي وصلت إلى أكثر من الـ70%، ومعدل البطالة نحو 20٪ وخفض معدلات الفقر التي وصلت إلـي أكثر من 50%.