دين
وكيل الأزهر يهنئ الدكتور مجدي يعقوب والأم نيللي وجمعيتي نهضة العلماء والمحمدية بإندونيسيا للفوز بجائزة زايد للأخوة الإنسانية
خالد الشربيني
تقدم الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بخالص التهاني والتبريكات، للبروفيسور السير مجدي يعقوب، جراح القلب المصري الشهير، والقائدة المجتمعية الأخت نيلي ليون كوريا من تشيلي، رئيس مؤسسة «المرأة الصامدة»، وجمعية نهضة العلماء والجمعية المحمدية بإندونيسيا؛ وذلك بمناسبة فوزهم المستحق في جائزة زايد للأخوة الإنسانية.
وقال وكيل الأزهر الشريف، إن الحصول على الجائزة والتكريم، يعكس دور جراح القلوب الدكتور مجدي يعقوب، والأخت نيللي، والجمعيتين الإندونيسيتين البارز، والاسهامات الجليلة التي قدموها لخدمة مجتمعاتهم والبشرية، فضلًا عن دورهم في تعزيز قيم الأخوة والتعاون بين الأفراد والمجتمعات، ويعكس المسيرة والجهود المشرفة، التي جعلتهم يستحقون بجدارة أن يصبحوا قدوةً ونموذجًا يحتذى به في تعزيز السلام والتسامح والمحبة بين الناس، وذلك بتعزيز قيم التعايش والتفاهم المشترك بين الثقافات والأديان المختلفة؛ مؤكدًا أن الفوز بجائزة زايد للأخوة الإنسانية هو اعترافٌ مستحق بالعطاء والتفاني الذي قُدموه في السنوات الماضية لتحقيق التغيير الإيجابي والتآزر المجتمعي، ويعزز قيم التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب والثقافات المختلفة.
كما أعرب وكيل الأزهر عن خالص تقديره لما قامت به لجنة تحكيم الجائزة - والتي ضمت قيادات عالمية- من جهود في البحث والتنقيب في النماذج الملهمة حول العالم والتي بذلت جهودًا كبيرة وحققت إسهامات لخدمة مجتمعاتهم والإنسانية لتقديمها لنا اليوم قدوة ونماذج لشبابنا.
واحتفى جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الجمعة، بالفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية للعام ٢٠٢٤م، حيث أضاءت شاشات العرض الكبرى بصور البروفيسور السير مجدي يعقوب، جراح القلب المصري الشهير، والسيدة نيللي ليون كوريا - المعروفة باسم "الأم نيللي"، رئيس مؤسسة «المرأة الصامدة»، بالإضافة لشعاري الجمعيتين الإسلاميتين في إندونيسيا «جمعية نهضة العلماء»، و«الجمعية المحمدية».