أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، القول الفصل في حكم حركة الإصبع عند التشهد، "وهل هي أبدعة هو أم هي سنة؟"، موكدًا أن الفقهاء متفقون في الجملة على أنه يُسَنُّ للمصلي أن يشير بسبابته أثناء التشهد دلالة على التوحيد والإخلاص، وإن اختلفوا في كيفية قبض اليد والإشارة.

وأشار "جمعة" إلى أن خلاف الفقهاء في كيفية قبض اليد والإشارة في الأفضلية لا في الجواز؛ حيث ورد في السنة المشرفة أكثر من هيئة لذلك، ومن الفقهاء من يكتفي بالإشارة بالإصبع عند التشهد، والجانب الآخر يستحب مع إشارة الإصبع تحريكها، وكل ذلك من سنن الهيئات التي لا ينبغي أن تكون على حساب الخشوع في الصلاة.