مقالات
في احتفالية تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة لحكم مصر
عصام الطيبسنوات التحدى والإنجاز من 2014 إلى 2024.. والعمل مازال مستمر..
اليوم تأتى مراسم الولاية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، التى تبدأ بشكل رسمى وتنتهى فى ربيع عام 2030
يؤدى الرئيس السيسى اليمين الدستورية هذه المرة أمام مجلس النواب فى مقره الجديد بالعاصمة الإدارية، ليشهد الحدث على انطلاقة مصر نحو جمهوريتها الجديدة، فى شهر الفضل والكرم، شهر الإنتصارات رمضان المبارك.
أما عن انجازات الرئيس، فحدث ولا حرج، بداية من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي ساهمت في تحسين حياة أكثر من 60 مليون مصري يعيشون في القري.
مرورا بمئات المشروعات القومية في جميع القطاعات، فالمبادرات الرئاسية شملت مختلف المجالات وخاصة الصحية وفي مقدمتها مبادرة "100 مليون صحة" للقضاء على فيروس "سي", اضافة للمبادرات الخاصة بصحة المرأة والمقبلين على الزواج وحديثي الولادة وكبار السن وطلاب المدارس.
وصولا الي الدعوة للحوار الوطني التي أطلقها الرئيس ونجحت في أن تصبح منصة حوارية تجمع كافة أطياف الشعب المصري.
أما اهمها فكان القضاء على العشوائيات لضمان حق المواطن في حياة آمنة وكريمة.
ناهيك عن حرص الرئيس الدائم علي اتساع مظلة الحماية الإجتماعية لتشمل كل الفئات الأولى بالرعاية لتخفيف العبء عنهم.
ومن المؤكد أن التاريخ سوف يقف طويلا امام البنية التحتية الهائلة التى أسسها الرئيس وكانت بمثابة مناخ مناسب لجذب المستثمرين الأجانب، والكثير والكثير..
أما عن العاصمة الإدارية الجديدة، ورؤية مصر، فكانت حلمًا منذ سنوات قليلة، شكك الكثير في إمكانية تحقيقه، لكنه تحقق بالفعل وأصبح واقعا نعيشه.
فالعاصمة هي البداية الحقيقية لإنتقال العمران والحياة حول هذه المنطقة بخطوط مواصلات تربطها بكل انحاء الجمهورية.
فبها فنادق, وجامعات، وجميع الزارات, والبنوك, وعدد من المدارس, ومطورين عقاريين، ما كانوا ليذهبوا هناك لو لم تكن مدينة متكاملة علي ارض الواقع.
اليوم يعقد البرلمان أول جلسة له فى مقره الجديد بالعاصمة الإدارية، كما تُعقد اجتماعات مجلس الوزراء بشكل أسبوعي من هناك منذ فترة طويلة وتعمل الوزارات بالفعل من هناك.
الفترة المقبلة ستشهد إدارة شئون الدولة من العاصمة وستحتضن جميع الإجتماعات والإحتفالات.
ومن المؤكد أن هناك تحديات أمنية واستراتيجية واقتصادية، ستواجه الدولة العديد من التحديات بسبب الحدود المشتعلة شرقا في قطاع غزة، وغربا في ليبيا، وجنوبا في السودان.
وبالتأكيد أن التحديات الإقتصادية، ستكون علي رأس اولويات الحكومة لخفض معدلات التضخم، الأسعار ، إإضافة إلي تحسين وضع العملة المحلية، ومعالجة نقص العملة الصعبة, واستحداث موارد جديدة تعزز التدفقات الدولارية, وزيادة حجم الصادرات المصرية, وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في تحقيق التنمية الشاملة وهو ما تعمل عليه الدولة بمنتهى التحدي والعزيمة والجد والإصرار.
آمال نحو ٤٠ مليون ناخب في صناديق الإقتراع لإنتخاب الرئيس، تحمل معها بالطبع آمال كل مصري محب لبلده.
دخل هذا الرجل الإنتخابات وظهيره الشعب، فكان خير ظهير له.
فالشعب يعقد الامال على السنوات المقبلة وعلى جهود الرئيس للخروج من الضائقة الإقتصادية الطاحنة رغم كيد المعتدين..