سياسة
حزب الجيل المحاولات الاخوانبية للانتقام من الدولة المصرية لن تتوقف
محمد عبد المنصفقال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن المحاولات الإخوانية للانتقام من الدولة المصرية "شعبا وقيادة ومؤسسات" بسبب القضاء على أحلامهم بحكم منطقة الشرق الأوسط عبر حكمهم مصر لن تتوقف منوها إلى أن تنظيم الإخوان الدولى وافرعه فى كل مكان يحاولون محاولات مستميتة ومتكررة لاستعادة نفوذهم فى البلدان العربية وخاصة مصر وذلك باستغلال أى احداث إقليمية لإثارة الفوضى والشغب.
شدد الشهابي على المحاولات الإخوانية لاستغلال الحرب الوحشية على اهلنا فى غزة لتأليب الشارع المصرى على قيادته ومؤسساته الأمنية تحت هاجس يحلمون به وأنهم قادرون على استعادة نفوذهم الذى فقدوه نتيجة ثورة الشعب المصرى عليهم فى 30 يونيو و3 يوليو 2013 بسبب ضلوعهم فى المخطط الصهيو أمريكى غربى الذى كان يستهدف تقسيم المقسم وتجزئة المجزء وإقامة إمارة إسلامية حمساوية فى سيناء.
واضاف رئيس حزب الجيل أن قادة بحركة حماس وجماعة الإخوان أطلقت مؤخرا دعوات ترمي إلى زعزعة استقرار بعض الدول العربية وعلى رأسها مصر، مع اقتراب المراحل النهائية للحرب الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة، وما ينتج عنها نتائج ميدانية وتسويات سياسية لن تكون فى مصلحة التنظيم الدولى وجناحه العسكرى لافتا بأنها محاولة أخيرة لخلط الأوراق وقطع الطريق على تهميش تيار الإسلام السياسي وتقليص أدواره .
ويدلل الشهابي على ما يقوله
لنشر كتائب عزالدين القسام (ذراع حماس العسكرية) لخطاب قائدها محمد الضيف في الثامن والعشرين من مارس الماضي والذى حث فيه المواطنين في الأردن ومصر ولبنان وغيرهم على الزحف نحو فلسطين لتحرير المسجد الأقصى، وتزامن ذلك مع دعوات بنفس المضمون أطلقها مفتي ليبيا الصادق الغرياني المحسوب على جماعة الإخوان والذى والذى وجه نداء لحراس الحدود في المعابر حول قطاع غزة والضفة الغربية بالسماح.
للمسلمين في مصر والأردن باقتحامها لنصرة الفلسطينيين وإنقاذ نسائهم وأبنائهم وعائلاتهم ، مفتيا بأن دخول المسلمين المعابر ونصرة إخوانهم فرض عين دفاعا عن إخوانهم، معتبرا أي جهة أمنية تابعة للأردن ومصر تمنع هذا التحرك متعاونة مع إسرائيل وتحمل وزر من يقتل المسلمين في غزة ..
أكد رئيس حزب الجيل أن هذه الدعوات تستهدف إثارة الشارع العربي ونشر الفوضى في المنطقة على غرار ما فى أحداث يناير 2013 وهو ما عرفه وسماه الإعلام الغربى الصهيونى بالربيع العربي وذلك عبر توظيف قضايا حساسة لدى المواطن العربى ظاهرها الانتصار للكرامة العربية التى انتهكتها العدوان البربري النازى الصهيونى على قطاع غزة والايحاء بالدفاع عن شعبنا الفلسطينى وحقه فى العودة وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة ،وحذر الشهابي من تلك المحاولات الإخوانية مؤكدا أنها ترمى إلى الدخول في فصل جديد من المؤامرات مثل مؤامرات الربيع العبرى الذى ألحق الدمار والأذى ببعض الدول العربية خلال السنوات الماضية ..
أضاف الشهابي أنهم تناسوا أن موقف مصر الرسمية والشعبية كان وراء ابطال مخطط تصفية القضية الفلسطينية وتغيير الخطاب الرسمى للدول الغربية إلى المطالبة بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين ذات السيادة ..مشيرا إلى مصر بالرغم ظروفها الاقتصادية أدخلت أكثر من 80% من المساعدات التى دخلت الى قطاع غزة وتحملت عبء الدفاع عن قضيتنا المركزية فى المحافل الدولية وفى لقاءات الرئيس السيسى من نظرائه رؤساء دول العالم المختلفة