المرأة والصحة
وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد الخدمات الصحية بوحدات الرعاية الأولية بالزقازيق وههيا والإبراهيمية
خالد الشربيني
استكمالاً للمتابعة الميدانية والمستمرة والمكثفة لمنافذ تقديم الخدمة الطبية بالمحافظة، خاصة أيام العطلات الرسمية، قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية بالمرور على وحدات الرعاية الأولية بمراكز ومدن الزقازيق وههيا والإبراهيمية، لمتابعة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بهم، وذلك بعد المرور على مستشفى الزقازيق العام.
بدأ وكيل الوزارة زيارته بالمرور على مكتب صحة ثان الزقازيق، تفقد خلالها غرفة تسجيل المواليد الجدد والوفيات، والتأكد من العمل وفقاً للنظام الالكتروني المخصص لذلك، كما تابع أعمال التطعيمات الروتينية للأطفال، والتأكد من الإجراءات المتبعة أثناء التطعيم، وفقاً لتعليمات وزارة الصحة والسكان، ومن إتباع خطوط السير الجديدة، بعد التعديلات التي تمت لتحسينها، والذي وجه بها وكيل الوزارة أثناء زيارته الأخيرة للمكتب في نهاية شهر مارس الماضي، لمنع تكدس المواطنين أثناء جلسات التطعيم.
كما تابع الدكتور هشام مسعود أعمال التحول الرقمي، وما تم من تدريب الفرق الطبية على البرنامج الخاص بتحليل البيانات الخاصة بالتطعيمات الروتينية للأطفال، والتسجيل اللحظي وفقاً لخط سير العملية التطعيمية، والتأكد من العمل بالسجلات المسموح بها فقط والبالغ عددهم ٣ سجلات "جلسة التطعيم، حركة الطعوم، إعدام الطعوم" بعد تقليل أعدادها، ومراجعة تقرير الإصدار الحديث لبرنامج الميكنة، الصادر من وزارة التخطيط بالتعاون مع وزارة الصحة، كما قام بمناظرة سجلات الأداء بالمكتب، وبلغ متوسط التطعيم الشهري للأطفال أكثر من ٢٥٠٠ طفل، كما اطمأن على كفاءة سلسلة التبريد، والتخزين الجيد للطعوم وفقاً لدرجات الحرارة المناسبة لها، كما وجه "مسعود" بزيادة أيام عمل وحدة فحص المشتغلين بالأغذية، والتي تقوم بإستصدار الشهادات الصحية لهم، لتصبح من ثلاثة إلي ستة أيام أسبوعياً بعد العيد، تيسيراً على المواطنين وسرعة استخراج الشهادات الصحية لهم.
كما تفقد وكيل وزارة الصحة بالشرقية بعد ذلك وحدة طب الأسرة بكفر مكاوي التابعة للإدارة الصحية بالزقازيق، ووحدة طب الأسرة بمنزل حيان التابعة للإدارة الصحية بههيا، ووحدة طب الأسرة بأبو كلوية، ووحدة طب الأسرة بمباشر التابعان للإدارة الصحية بالإبراهيمية، متابعاً مؤشرات أداء عمل الفرق الطبية المشاركة في المبادرات الرئاسية الصحية، مثل دعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودعم صحة الأم والجنين، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، والكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، كما تابع جلسات التطعيمات الروتينية للأطفال، موجهاً بانتظام هذه الجلسات حتى نهاية عطلة عيد الفطر المبارك، وكذلك انتظام صرف الألبان المدعمة للأطفال حديثي الولادة، بالأماكن والمواعيد المحددة لها، كما تابع مؤشرات التردد على عيادات تنظيم الأسرة، وتم التأكد من توافر كافة الوسائل، وكذلك توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، والكيماويات والكيتسات اللازمة لإجراء الفحوصات المعملية.