العالم
موقع صيني: اعتقال طلاب داعمين لوقف الحرب على غزة يفضح تناقض واشنطن
طرح موقع نيوز تي بي الصيني التناقض الامريكي في حرية التعبير التي يتشدقون بها وبين اعتقال من يدعو الي وقف الحرب وسفك الدماء في غزة.
وقال الموقع إن أمريكا التي تدعي الحفاظ علي حياة الإنسان تعتقل أشخاصا وتفض اعتصامات لطلاب أمريكيين داعمين لوقف الحرب في غزة.
وأضاف الموقع أن الحرب في غزة اثارت مظاهرات مناهضة لها في الجامعات الأمريكية، وتم اعتقال أكثر من 2400 شخص في الأسابيع الثلاثة الماضية. وخلال عملية التطهير التي قامت بها الشرطة في جامعة جنوب كاليفورنيا، وفي اطار عملية الصراع الإسرائيلي ذهبت الشرطة الأمريكية إلى جامعة جنوب كاليفورنيا لإخلاء معسكر الاحتجاج المناهض للحرب في جامعة جنوب كاليفورنيا بالقوه، رغم عدم وجود أي مقاومة شرسة.
وقامت الشرطة بإخلاء مخيم للمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في جامعة جنوب كاليفورنيا، وحاصرت الشرطة المخيم وهددت باعتقال المتظاهرين الذين رفضوا المغادرة.
وبعد أن أخلت الشرطة المنطقة، اصطفوا لمنع المتظاهرين من دخول المخيم مرة أخرى.
وقال أحد طلاب جامعة جنوب كاليفورنيا: "عندما صدر أمر الفض، ساروا (المتظاهرون) على طول شارع تروسديل باتجاه المخارج، وهم يرددون شعارات لإيصال مطالبهم"
وقال الموقع انه منذ 18 أبريل الماضي، قامت وكالات إنفاذ القانون الامريكي باعتقال 61 شخصًا على الأقل خلال المظاهرات في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك 47 اعتقالًا أثناء عمليات تطهير الحرم الجامعي.
وانتقد السيناتور الجمهوري عن أركنساس كوتون المخيم الاحتجاجي بالجامعة ووصفه بأنه "غزة الصغيرة" التي تنشر خطاب الكراهية ضد اليهود وتنتهك القانون، لكن موقف الرئيس بايدن غامض.
وحلل بعض الخبراء في الولايات المتحدة أنه بالمقارنة مع موجة المظاهرات على مستوى البلاد التي أثارتها وفاة الرجل الأسود فلويد بعد أن ضغط ضابط شرطة على رقبته حتى الموت في عام 2020. بدت الشرطة حذرة في إخلاء الحرم الجامعي هذه المرة واستخدمت القوة بشكل أكثر ضبطًا.
واحتج المتظاهرون في ذلك العام، وقامت الشرطة بتطبيق القانون بالقوة، وغالبًا ما تتم عملية التطهير هذه بناءً على طلب الجامعة.
وأشار الموقع الصيني إلى أن هذا يعكس التناقض الامريكي فيما يتعلق بالحريات ودعم وقف الحرب بل واعتقل حتي من يعارض ذلك بل واستباحة الحرم الجامعي من اجل اشخاص يدعمون سلميا وقف الحرب علي غزة.