المرأة والصحة
وكيل وزارة الصحة بالشرقية يجتمع بمديري الإدارات الفنية لمناقشة الموقف الختامي للسنة المالية وخطة العمل خلال عيد الأضحى
خالد الشربيني
في إطار الاجتماعات المكثفة لمناقشة خطط العمل للوصول إلي أفضل النتائج بالقطاع الصحي بمحافظة الشرقية، عقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماعاً مع مديري الإدارات الفنية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، وذلك صباح اليوم الجمعة، بمكتب وكيل الوزارة، ومكتب مدير عام الشئون المالية والإدارية، في حضور مدير عام الشئون المالية والإدارية، ومدير إدارة المراجعة الداخلية والحوكمة، ومدير إدارة المتابعة، ومديرة مكتب وكيل الوزارة.
تناول الاجتماع مناقشة الموقف الختامي للسنة المالية الحالية، والاطمئنان علي كافة الشئون المالية، وصرف المخصصات المالية لمستحقيها قبل الإنتهاء من الحساب الختامي للسنة المالية ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، والتي تنتهي في ٣٠ يونيو القادم، وتأكد وكيل الوزارة من مدير عام الشئون المالية والإدارية من عدم وجود أي معوقات تؤثر على انتظام سير العمل، وتوافر الاحتياجات المالية اللازمة خلال هذه الفترة، وسداد المدفوعات الخاصة بالأدوية والمستلزمات الطبية، وسداد أي مديونيات، مع إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحصيل المطالبات المالية لدى الإدارات الصحية والمستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة، من الجهات الخارجية.
كما وجه الدكتور هشام مسعود بسرعة الإنتهاء من أعمال التطوير الجارية بالمستشفيات، وسرعة سداد المستحقات المالية للشركات المنفذة للأعمال وفقاً للاعتمادات المالية المخصصة لهم، قبل الإنتهاء من السنة المالية للعام الحالي، كما كلف وكيل الوزارة مدير عام الشئون المالية والإدارية، بسرعة متابعة الحسابات الختامية بالوحدات الحسابية التابعة لمديرية الشئون الصحية بالشرقية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز بعض البنود المالية للإدارات الصحية والمستشفيات للإنتهاء من أي أعمال تطوير، أو احتياجات مالية قد تؤثر علي انتظام العمل، وذلك وفقاً للوائح والقوانين المنظمة لذلك، مع متابعة بند صيانة المباني، والتأكد من صرف مخصصاته المالية على منافذ تقديم الخدمة الطبية وفقاً للاحتياج والأولوية.
وفي سياق متصل ناقش وكيل الوزارة خطة الإشراف والمتابعة على جميع منافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، مؤكداً على أهمية متابعة تواجد القوى البشرية بالأقسام الطبية المختلفة بالمستشفيات العامة والمركزية والنوعية خلال الفترات الصباحية والمسائية، والتأكد من انتظام تقديم الخدمة الطبية للمرضى والمواطنين، وفقاً لخطة رفع درجة الاستعداد القصوى المحددة خلال تلك الفترة.