التعليم
رئيس جامعة المنوفية يعقد إجتماعا موسعا بأعضاء هيئة التدريس بالتربية النوعية ويبحث سبل زيادة دورها في النهوض بمدينة ومركز اشمون
خالد الشربيني
عقد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية إجتماعا بأعضاء هيئة التدريس ومجلس كلية التربية النوعية في قاعة مجلس الكلية بعد تطويرها، بحضور الدكتور الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد زيدان عميد الكلية ووكلاء الكلية ورؤساء الأقسام .
قدم الدكتور أحمد القاصد التهنئة لمنسوبي الكلية والجامعة بقرب حلول عيد الأضحى المبارك كما قدم التهنئة لعميد الكلية وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب علي التطوير والإنجازات التي تشهدها الكلية ،مؤكدا علي حرصه علي زيارة الكلية ومتابعة انشطتها المختلفة مضيفا انهوسيتم تكثيف الزيارات خلال الفترة القادمة لمتابعة الطوير والالتقاء بالطلاب ومتابعة انشطتهم المتميزة في جميع المجالات معربا عن سعادته بتشييد مبني المدرجات الجديد في وقت وجيز وتسليم المرحلة الأولي منه مشيرا إلي أنه وجه الشركة المنفذة بضرورة التسليم النهائي للمبني قبل نهاية العام المالي الجديد ،كما أشاد رئيس الجامعة بمشروعات الطلاب الإبداعية .
واستعرض القاصد الإنجازات التي حققتها الجامعة في الفترة الماضية ،وأكد علي سعي الجامعة الدؤوب للتطوير الدائم في المنشآت التعليمية وإنشاء المزيد من المنشآت الطبية والتطلع لانشاء وحدات بحثية و كليات جديدة وجامعة تكنولوجية ودولية، بما يحقق تنوع مصادر التعليم العالي بالجامعة ويخدم مخرجات الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 ،كما أكد علي ضرورة الاستغلال الأمثل لكل منشآت الجامعة لخدمة العملية التعليمية والبحثية وخدمة المرضى والمجتمع واستقبال ضيوف الجامعة، بما يحقق رؤية الجامعة المستقبلية .
وتناول القاصد خلال الإجتماع، الرؤية العامة للجامعة، والتي تشمل التوسع فى انشاء المنشآت التعليمية والخدمية بمواقع الجامعة المختلفة وارض الجامعة بمدينة السادات ، والعمل علي زيادة عدد الوافدين ، ومنح شهادات دولية معتمدة والإرتقاء بالتصنيفات الدولية للجامعة .
وأكد رئيس الجامعة على ان كلية التربية النوعية من الكليات المتميزة والرائدة فى مجالاتها النوعية والمختلفة، القادرة على دعم خدمة المجتمع، وتنمية البيئة، حيث تمد جسور التواصل المجتمعي من خلال أنشطتها المختلفة سواء من خلال القوافل التنموية، أو الوحدات ذات الطابع الخاص، أو الندوات وورش العمل، أو المعارض الفنية والحفلات الموسيقية، أو المؤتمرات، وغيرها من الأنشطة الفنية والتربوية
ولفت الدكتور أحمد القاصد إلي أهمية دور التربية النوعية في النهوض بمدينة وقري مركز اشمون وخدمة المجتمع من خلال المساهمة في إنشاء مراكز تدريبية علي الحرف اليدوية والفنية وعمل مراكز بحثية وتسويقية لتطوير مهن صناعة السجاد والخزف وغيرها بقري اشمون المنتجة ، موضحا أن كلية التربية النوعية تعد من الكليات المتميزة والرائدة فى مجالاتها النوعية المختلفة، القادرة على دعم خدمة المجتمع، وتنمية البيئة، حيث تمد جسور التواصل المجتمعي من خلال أنشطتها المختلفة سواء من خلال القوافل التنموية، أو الوحدات ذات الطابع الخاص، أو الندوات وورش العمل، أو المعارض الفنية والحفلات الموسيقية، أو المؤتمرات، وغيرها من الأنشطة..
و بحث رئيس الجامعة مع أعضاء هيئة التدريس بالنوعية سبل زيادة دور الكلية في النهوض بالمجتمع ،مشيرا إلي ضرورة عمل حاضنة أعمال للإنتاج الحرفي الابتكاري بالكليه بالإضافة الى تبني فكره إنشاء مدرسة تجريبيه لذوي الإحتياجات الخاصة بالتعاون مع رجال الأعمال وعمل مركز ثقافي ومراكز اشعاعية بالكلية لتعليم الثقافات والمهارات المختلفه مؤكدا على ضرورة ان يكون للكلية دور مجتمعي قوي بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ومديرية التربية والتعليم موضحا ان هناك مدن قامت وتطورت بعد إنشاء جامعات بها في مصر ودول العالم لأن الجامعات منارات في اماكن إنشائها بما تقوم به من دور مجتمعي وحضاري مضيفا ان قرية طوخ طنبشة قد شهدت تطورا كبيرا مع توفير العديد من فرص العمل، بعد انشاء جامعه المنوفيه الأهلية بها .
ومن جانبه استعرض الدكتور صبحي شرف المشروعات التي قام بها قطاع خدمة المجتمع بالجامعة للنهوض بقري اشمون ودعم المشروعات الصغيرة والصناعات بها
كما استعرض أعضاء هيئة التدريس الخدمات التي تقدمها الكلية للمجتمع والرؤية المستقبلية لتقديم المزيد من الخدمات والدعم لأهالي المركز والمحافظة.