اقتصاد
اتحاد الصناعات: قرار خفض أسعار البنزين مؤشر قوى على مصداقية الحكومة وليس سياسيا
محمد عارفأكد الدكتور محمد سعد الدين رئيس لجنة الطاقة بإتحاد الصناعات، ورئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال بأن التزام الحكومة بتطبيق برنامج التسعير التلقائى وما ترتب عليه من تحقيق إنخفاض فى بعض أسعار المحروقات يعد مؤشر قوى على مصداقيتها والعمل بشفافاية ونزاهة مطلقة مع الشعب المصرى.
وشدد سعد الدين بـأن هذه الإنخفاض جاء وفقا لتطبيق الاسترتيجه الموضوعه للإصلاح الإقتصادى لرفع الدعم عن المواد البترولية ووصوله لمستحقيه وليس قرارا سياسيا بدليل أن أسعار السولار والبوتاجاز لم تنخفض لعدم وصولها إلى التكلفة الفعلية رغم انخفاض المؤثرات الأخرى.
وأرجع رئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال ، الإنخفاض الأولى الذى تحقق فى أسعار البنزين بأنواعه المختلفة، وبعض المحروقات إلى سبيين الأولى، وهو تراجع فى أسعار البترول العالمية حيث أصبحت الأسعار المحلية مربوطة بالتغيرات العالمية، والثانى وهو قوة الجنيه المصرى وسعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية الذى بدأت فى الإرتفاع نتيجة تحسن الوضع الإقتصادى المصرى.
وخفضت الحكومة سعر بنزين 80 بنسبة 3.7% إلى 6.5 جنيه للتر، بدلا من 6.75 جنيه، وبنزين 92 بنسبة 3.1% إلى 7.75 جنيه بدلا من 8 جنيهات، وبنزين 95 بنسبة 2.8% إلى 8.75 جنيه بدلا من 9 جنيهات.
وأعلنت لجنة تسعير المواد البترولية في يوليو الماضي بتطبيق آلية التسعير التلقائي على بعض المنتجات البترولية كما هو متبع في العديد من دول العالم، على أن تقوم بتسعير المواد البترولية، وفقا للنظام الجديد، بمراجعة أسعار الوقود كل 3 أشهر، على ألا تزيد نسبة الانخفاض أو الزيادة على 10%، أو تثبيتها دون تغيير.