نفى وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية، ما ورد في صحيفة "تيلجراف" البريطانية بشأن وجود أسلحة في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
وأكد الوزير في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين بشأن ما ورد في صحيفة "تيلجراف" البريطانية حول تخزين سلاح وصواريخ في مطار بيروت أن مطار بيروت يتعرض لحملة تشويه تضر بسمعة لبنان على مدى سنوات، واصفا ادعاءات "تليجراف " بأنها "سخيفة".

وطالب علي حمية، صحيفة "تليجراف" بأن تكون مصادرها رسمية وليست مصادر غير معروفة، داعيا الصحيفة لمراجعة وزارة النقل البريطانية التي قامت بزيارة لمطار بيروت في يناير من العام الحالي لأنها معنية بموضوعات النقل وتزور مطار بيروت بشكل دوري سنوي لأن به طيران بين بيروت ولندن وكل المدن البريطانية.
وأشار إلى أن المعني بفتح كل صناديق الشحن هي الجمارك اللبنانية وهي جهاز رسمي للدولة اللبنانية وجهاز أمن المطار اللبناني التابع للجيش اللبناني، مؤكدا ضرورة أن تكون المصادر هي المرجعيات الأمنية اللبنانية التي تعمل على قدم وساق على أرض المطار للحفاظ أمن المطار وما يعبر به وما يخرج منه.

وقال الوزير اللبناني إنه تحدث مع نائب رئيس اتحاد النقل الجوي للشرق الأوسط وإفريقيا كامل العوضي الذي نفى نفيا قاطعا ما ورد في صحيفة "تيلجراف" مؤكدا أن هذا الخبر عار عن الصحة وأن الاتحاد لم يعط أي بيان او رسالة لصحيفة تليجراف.
ودعا وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني كل السفراء الموجودين في لبنان إلى زيارة ميدانية لمطار بيروت الدولي في تمام الساعة العاشرة والنصف صباح غد من أجل التأكد من عدم صحة تقرير صحيفة تليجراف البريطانية.

وأوضح أن مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت يشهد حركة مسافرين وهو المرفق الجوي الأساسي بالبلاد، مطالبا السفراء الموجودين في بيروت بإرسال رسالة إلى إسرائيل مفادها وقف انتهاكات إسرائيل فوق مطار رفيق الحريري في بيروت.
وأشار إلى أن لبنان في طور إعداد دعوى قضائية تجاه تلجراف لأن البيان الصادر عن تلجراف هو بيان يشوه سمعة مطار رفيق الحريري في بيروت دون أي مستند قانوني أو حقيقة.