المرأة والصحة
صحة الشرقية: فحص أكثر من ٦١٥ ألف طفل بالمحافظة وزراعة ٣ قوقعة ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع لحديثي الولادة
خالد الشربيني
في إطار مبادرات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للصحة العامة، وتنفيذاً لتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، ودعم الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وإشراف الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، تستمر الفرق الطبية المشاركة في المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة بمحافظة الشرقية، بالعمل المكثف لتقديم الخدمات الطبية وفحص السمع للأطفال ضمن خطة المبادرة، بجميع مراكز ومدن المحافظة.
نجحت جهود الفرق الطبية ضمن المبادرة الرئاسية في فحص ٦١٥٤٩٦ طفل حديثي الولادة "من عمر يوم إلى ٢٨ يوم" حتى الآن بمحافظة الشرقية، بنسبة تغطية بلغت ٩٣%، وذلك من خلال الأجهزة السمعية الخاصة بالمبادرة، كما تم إجراء ٣ عمليات زرع قوقعة للأطفال التي تحتاج إلى ذلك بعد تحويلهم إلى مركز السمع والكلام بالقاهرة.
وأوضح الدكتور هشام مسعود أن وزارة الصحة قامت بدعم الفرق الطبية ضمن المبادرة الرئاسية بالمحافظة بعدد ٢٣٤ جهاز انبعاث صوتي في بدء العمل نوفمبر من عام ٢٠١٩، ليصل الإجمالي اليوم إلي ٣٥٥ جهاز موزع علي جميع الإدارات الصحية بالمحافظة، والذي يستخدم في قياس وفحص حاسة السمع لدي الأطفال حديثي الولادة.
كما لفت "مسعود" إلى أنه في حالة عدم إجتياز الطفل للاختبار السمعي، يتم فحصه مره أخري بعد مرور أسبوع من الفحص الأول، وفي حالة عدم الإجتياز يتم الإحالة إلي مركز علاج السمعيات بمستشفي الأحرار التعليمي، وذلك لتقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعي حالته، وفي حالة الإحتياج لعملية "زراعة القوقعة" يتم إحالة الطفل إلي مركز السمع والكلام بالقاهرة.
وأشار الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، إلى أن المبادرة الرئاسية تستهدف فحص ٦٦٠٢٣٤ ألف طفل على مستوى المحافظة، ويتم العمل من خلال ٣٥٥ مركز طبي ووحدة صحية تابعين لـ١٩ إدارة صحية بالمحافظة، كما أن شهادة الميلاد للطفل تم تحديثها مؤخرًا، وإدراج خانة الفحص السمعي بها، حيث يتم التسجيل من خلال قاعدة بيانات المواليد وملف التطعيمات، وذلك بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، موضحا أن الاكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.