أخبار
حماة الوطن: كلمة الرئيس السيسي شاهدة على صمود المصريين أمام التحديات ورسالة ثقة للمستثمرين
جنا محمدأكد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي شاهدة على صمود المصريين أمام التحديات التى واجهها الشعب المصري منذ أكثر من 13 عاما، بدءا من 25 يناير 2011 وحتى الآن، خاصة أن الرئيس السيسي حرص على الإشادة بصمود المصريين، لافتا إلى أن الرئيس السيسي حدد الهدف من المؤتمر رسالة ثقة ودعم من الاتحاد الأوروبي للاقتصاد المصرى، وكذلك رسالة ثقة للمستثمرين، والتأكيد على انتظار حشد استثمارات أوروبية للقطاعات الحيوية تقدر بنحو 5 مليارات يورو.
وأضاف «الزهار»، أن الرئيس السيسي كشف الخطوات التى اتخذتها الدولة المصرية من أجل تأهيل الدولة للاستثمار في الصناعة والزراعة، والإجراءات التشجيعية التي توفرها الدولة المصرية لدعم المستثمرين، موضحا أن أهمية المؤتمر في أنه شهد توقيع عدد كبير من الاتفاقيات والشراكات ومذكرات التفاهم بين مصر والاتحاد الأوروبي، في عدد من القطاعات المهمة والتي توليها الدولة المصرية اهتماما كبيرا، كقطاع الطاقة المتجددة، والأمن الغذائي، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والرقمنة وصناعة السيارات والاستثمار المالي.
وأشار أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، إلى أن مصر تمثل شريكا مهما للاتحاد الأوروبي في مواجهة عدد من التحديات الاستراتيجية، خاصة فيما يتعلق بالمجالات الاقتصادية والطاقة، كذلك السيطرة على الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، لافتا إلى أن انعقاد المؤتمر في هذا التوقيت بمثابة شهادة ثقة جديدة في الاقتصاد المصري وفي فرص الاستثمار المتاحة على الأراضي المصرية، ويعمل على دعم أوجه التعاون الاقتصادي بين مصر والدول الأوروبية، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص من الجانبين المصري والأوروبي.
وأوضح «الزهار»، أن العلاقات السياسة والاقتصادية بين مصر والإتحاد الأوروبي تعتمد على التعاون الوثيق والشراكة الإستراتيجية التي شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية، من خلال احتلال مصر مكانة متميزة مع الاتحاد الأوروبي، وقد زادت تلك المكانة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم ونجاحه في استعادة مصر لمكانتها الدولية وانفتاحها على بلدان العالم، مشيرا إلى وجود بعض المشروعات المزمع تمويلها من جانب الاتحاد الأوروبي خلال الفترة من 2024 – 2027 بالقطاعات ذات الأولوية للجانبين على المستويين الإقليمي والثنائي ومن بينها إنتاج الهيدروجين الأخضر.