سياسة
النائب فرج فتحي: ثورة 30 يونيو بداية ميلاد مسار جديد من مسارات العمل الوطني الخالص
جنا محمدأكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة 30 يونيو 2013 ساهمت في تغيير مجرى التاريخ المصري الحديث، وكتبت بأحرف من نور ميلاد مسار جديد من مسارات العمل الوطني الخالص، بعيدا عن مصالح والجماعات، لتنطلق مسيرة البناء والتنمية على كافة المستويات والقطاعات وفي جميع المناطق الجغرافية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، معتمدا علي التلاحم الشعبي والاصطفاف الوطني لمجابهة التحديات التي خلفتها جماعة الإخوان الإرهابية، وعلي رأسها جماعات الإرهاب التي حاولت السيطرة على سيناء لجعلها مركزا لعملياتهم ضد الشعب المصري.
وقال "فرج"، إن ثورة 30 يونيو كانت تدشينلمرحلة جديدة من تاريخ الأمة المصرية، نقلتها من مرحلة الفوضى والانهيار، إلى البناء والنهضة ودعم ركائز التنمية المستدامة، فضلا عن تثبيت أركان الدولة، وتعزيز تماسك مؤسساتها واستعادة الاستقرار، مشيرا إلى أن القيادة السياسية كانت مزمنة أن العمل الجاد والجهد المتواصل والحفاظ على وحدة النسيج الوطني هو السبيل الوحيد لخروج مصر من أزماتها وتخطيها التحديات التي واجهتها.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر بعد 30 يونيو حققت طفرات في كل القطاعات للحاق بالدول المتقدمة، تعويضا عن سنوات الإخفاق، فحققت مصر الكثير من الإنجازات والمشروعات العملاقة، وتم إعادة الاقتصاد المصري إلى مكانته وحقق معدلات مرتفعة من النمو، واستعادت مصر علاقتها مع الدول الخارجية التي تدهورت إبان حكم الإخوان، وبدأت مسيرة التنمية الشاملة بداية من قناة السويس الجديدة، وبناء ملايين الوحدات السكنية والمستشفيات والمطارات والأنفاق العملاقة تحت قناة السويس، والمواني والمصانع الكبرى ونهضة عمرانية، وأكبر شبكة طرق وكباري في كل أنحاء البلاد، وتحديث السكك الحديدية والنقل والتوسع في التعليم وإقامة العديد من الجامعات الجديدة، إضافة للمدن الجديدة وعلى رأسها العاصمة الإدارية، والعلمين الجديدة.
وشدد النائب فرج فتحي، على ضرورة استلهام روح 30 يونيو في إمكانية تحويل الآمال والطموحات لشعبنا العظيم إلى واقع يشعر به كل مواطن، مؤكدا على أن القيادة السياسية تبذل قصارى جهدها للارتقاء بهذا الوطن وتوفير حياة كريمة لشعبه، فضلا عن حماية المصالح الوطنية العليا للدولة المصرية، مؤكدا أن الشعب المصري ومن خلفه رجال القوات المسلحة والشرطة الأبية، سطروا في 30 يونيو وما بعدها، ملحمة خالدة للحفاظ على هوية الوطن، وحماية مقدرات هذا الوطن ليقف العالم تحية وإجلالا لهذا الشعب العظيم، الذي غير مجرى التاريخ.