حوادث
انتشال جثة جديدة من ضحايا مركب مصر القديمة الغارق
نجحت قوات الإنقاذ النهري في انتشال جثة جديدة لضحايا المركب الغارق بمنطقة مصر القديمة ليرتفع عدد الجثث التى تم انتشالها لـ3 أشخاص فيما يتبقى شخصان أخران مفقودان.
وتواصل قوات الإنقاذ النهرى جهودها للعثور على باقى المفقودين، بعد مرور 40 ساعة على غرق مركب يحمل 14 شخصا فى نهر النيل بمنطقة مصر القديمة، ظهر أمس.
ووسعت قوات المسطحات المائية نطاق البحث ليشمل مناطق جديدة، حتى محافظة الجيزة لانتشال جثث الضحايا.
وتواجه قوات الإنقاذ صعوبات بسبب سرعة التيار الذى جرف الجثث، كما يقوم الغواصون بتفتيش الحشائش على جانبى النهر للبحث عن الضحايا.
وانتشلت قوات الإنقاذ النهري المركب الذي تعرض للغرق فجر أمس في منطقة مصر القديمة بالقاهرة، واستخدمت رافعات وونش واستعانت بـ"لانشات" لانتشال المركب، وتم سحبه إلى الكورنيش.
وألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، القبض على صاحب المركب، على خلفية الحادث الذي تسبب في وفاة طفلتين وفقدان 3 أشخاص وإصابة 9 آخرين.
وتحفظ رجال الأمن على قائد المركب، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابته في الحادث.
ويفحص رجال المباحث أوراق المركب، ويجري حاليًا الاستعلام من "المسطحات المائية" حول مدى استيفائه شروط التراخيص وتوافر عوامل الأمان به.
وأسفر حادث غرق مركب بالنيل في مصر القديمة، عن وفاة الطفلتين “جودى.م” (8 سنوات)، و"زينة.م"، (8 سنوات)، وفقدان كل من “سماح.م” (15 عامًا)، و"سيف.م" (14 عامًا) ، طالب بالصف الأول الإعدادي، و"نحمده.ع" (65 عامًا)، ربة منزل.
الحادث أسفر أيضًا عن إصابة أسرة سعودية مكونة من كل من “أسيل. ب”، و"بدر. ب" ووالدتهما “وفاء. ع، وشقيقتها "محاسن.ع" وابنتها “عزة.م” (37 عامًا)، ونجليها “مازن. م” (5 سنوات)، و"فارس. م" (18 عامًا)، و“يوسف.م”.
ودلت التحريات فى واقعة وفاة طفلتين وفقدان 3 آخرين وانقاذ 9 بعد غرق مركب بمنطقة مصر القديمة، أن السبب هو اختلال توازن المركب.
وأضافت التحريات أنه خلال سير قائد اللنش بمياه نهر النيل ما بين سوفتيل والنافورة، اختل توازن المركب وسقطت مقدمته بمياه نهر النيل، ما أدى الي امتلاء المياه باللنش ونتج عن ذلك انقلاب اللانش وسقوط جميع ركابه بمياه نهر النيل.
وعلى الفور تم الدفع بقوات الإنقاذ النهرى والمسطحات المائية إلى مكان البلاغ، وتمكنت قوات الإنقاذ من انتشال جثتين و9 أشخاص مصابين، فيما لا يزال البحث جاريًا عن 3 آخرين مفقودين.