التعليم
المنشاوي يستعرض غايات استراتيجية جامعة أسيوط 2024 -2029 لاعتماد الجامعة
خالد الشربيني
استعرض الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ غايات استراتيجية جامعة أسيوط 2024 -2029، وأهدافها الرامية إلي تحقيق اعتماد الجامعة، وذلك من خلال: توفير الدعم المالي؛ لمتطلبات الحصول علي الاعتماد، وتطوير مركز ضمان الجودة والاعتماد؛ بوحداته المختلفة، وكذلك تنمية الفكر الاستراتيجي، والابتكاري بالجامعة؛ كمنطلق لتنفيذ استراتيجيتها، والتي يمكن تحقيقها من خلال عدد من الأهداف، وهي:
توفير الدعم المالي لمتطلبات الحصول علي الاعتماد:
تشير استراتيجية (٢٠٢٤/ ٢٠٢٩)؛ إلي ضرورة وضع الخطط المالية، التي تستهدف
توفير الدعم المالي؛ لمتطلبات الحصول علي الاعتماد، وكذلك تحسين الأداء المالي، وزيادة الموارد المالية؛ لتقديم خدمات تعليمية متنوعة؛ تواكب التطور العلمى، والعالمى فى مختلف التخصصات، والوفاء بدورها في بناء بنية تحتية، وتقنية متطورة؛ لكافة قطاعاتها التعليمية، بما يتوافق مع معايير الجودة العالمية.
تطوير مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة:
تؤكد استراتيجية جامعة أسيوط (2024-2029)؛ على أهمية دور مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة، والتطلع الدائم لتطوير مهامه؛ في تأهيل كليات الجامعة، وبرامجها؛ للاعتماد المؤسسى، والبرامجى، ورسم استراتيجية شاملة؛ تحدد الأهداف، والنظم، والمعايير التي تستخدم؛ لتقييم أنشطة الجامعة المختلفة، وتقييم أداء الكليات؛ بشقّيها الأكاديمي، والإداري، ونشر الوعى بثقافة الجودة، والتطوير المستمر للسياسات، والبرامج التعليمية، وكافة عناصر العملية التعليمية، والبحثية.
تطوير وحدات ضمان الجودة بكليات الجامعة، ومعاهدها:
تشير استراتيجية جامعة أسيوط؛ إلي التطوير المستمر؛ لكافة وحدات ضمان الجودة داخل قطاعات الجامعة،
من خلال متابعة، وتقييم الأداء بصفة مستمرة، وتقديم كامل الدعم اللازم لتحديث الآليات المتبعة، في ضوء المتغيرات والمستحدثات المعاصرة محلياً وعالمياً، هذا فضلاً عن تنظيم الدورات، والبرامج التدريبية اللازمة؛ لكافة القائمين علي هذه الوحدات، وفق خطة متكاملة للتدريب، علي أحدث نظم، ومعايير الجودة، والاعتماد.
تنمية الفكر الاستراتيجي، والابتكاري بالجامعة:
تتفق استراتيجية جامعة أسيوط؛ مع رؤية القيادة السياسية في مصر؛ في دعم آليات المعرفة، والابتكار؛ بوصفهم ركائز أساسية للتنمية، لذا تحرص الاستراتيجية علي بناء القدرات الإبداعية، والابتكارية؛ لكوادرها البشرية، وتنمية فكرهم الاستراتيجي، وتحفيزهم على الابتكار، وربط ذلك بالتعليم، والبحث العلمي، والتنمية، وذلك تعزيزاً للمكانة التنافسية للجامعة في ظل عصر المعلومات؛ بين مثيلاتها من الجامعات، والمؤسسات الأكاديمية المرموقة.