أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن التحديات التى تواجه الأمن القومى للبلاد فى حدودها الغربية والجنوبية والشرقية التى تشهد منذ ما يقرب من عام حرب إبادة وحشية تشنها إسرائيل بموافقة أمريكية غربية على شعبنا الفلسطينى فى قطاع غزة وتوسعة هذه الحرب لتشمل الضفة الغربية ولبنان واليمن.

كانت وراء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بوضع قضايا الأمن القومى والسياسات الخارجية على مائدة الحوار الوطنى فى مرحلته الحالية لتعيش مصر بكل تفاصيلها ومكوناتها المكونة للحوار الوطنى ومن خلال المناقشات العميقة كل التحديات التى تواجه أمننا القومى وتتعرف أيضا على ابرز هذه التحديات وطرق معالجتها .

وفى نفس الوقت تقدم دعما كبيرا للدولة المصرية والقيادة السياسية وهو تواجه كل هذه التحديات بهدوء وصبر وحكمة للتغلب عليها والحفاظ على القضية الفلسطينية وتذكير العالم بأن يوجد شعب يعانى ويلات الاحتلال ويحلم بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .

اكد ناجى الشهابي ان تجديد الرئيس السيسى مطالبته للحوار الوطنى بإيلاء قضايا الأمن القومى والسياسة الخارجية أولوية فى فاعليات الحوار خلال مرحلته الحالية والقادمة يؤكد تقدير الرئيس للحوار الوطنى و الأهمية الكبيرة التى يوليها له كتجمع لكل الوان الطيف الحزبى والسياسى والنقابى والمهنى بجانب المرأة والشباب وممثلى منظمات المجتمع المدنى وايضا تقدير الرئيس للآراء المطروحة على طاولة الحوار الوطنى الذى يتخذ طريقة التوافق فى إصدار توصياته ومخرجاته والتى ستكون اضافة قوية للرؤية الاستراتيجية التى وضعتها الدولة المصرية لحماية امنها القومى ومواجهة التحديات التى تواجهه ..

تابع رئيس حزب الجيل أن الحوار الوطنى أصبح منصة حوارية يتابعها الرأى الشعبوى والراى العام النخبوى بفعل ، مناقشات المشاركون الموضوعية واتسامها بالعلم والخبرة والمهنية والتى يراعون فى عرضها مصلحة الوطن العليا فقط بلا مزايدات ..لافتا إلى أنها متابعة من الداخل والخارج جيدا لذلك يكون تأثيرها كبيرا ..