قبل قرابة 25 عاماً، توافد قرابة الـ 30,000 امرأة ورجل من قرابةِ الـ 200 بلد إلى العاصمة الصينية، بكّين، للمشاركة في المؤتمر العالمي الرابع عن المرأة، عازمينَ للإقرارِ بحقوق النساء والفتيات على أنّها جزءٌ من حقوق الإنسان. واختُتم المؤتمر بتبنّي إعلان ومنهاج عمل بكين: وهو جدول الخطط الأكثر شمولاً لتمكين المرأة.
وفي السنوات اللاحقة، دفعت النساء بجدول الخطط هذا إلى الإمام، حيثُ قُدنَ حركات عالمية معنية بقضايا تتراوح من الحقوق الجنسية و التناسلية إلى المساواة في الأجور.
وقد توسعت هذه الحركات حالياً، وبات يجري تنظيمها من قبل الفتيات المراهقات ومن أجلهن، وأخذت تتناول قضايا مثل زواج الأطفال، وانعدام المساواة في التعليم، والعنف الموجه ضدّ المرأة، وتغير المناخ، وتقدير الذات، وحقوق الفتيات في دخول أماكن العبادة أو الأماكن العامة أثناء فترة الطمث. وها هنّ الفتيات يثبتنَ أنهنّ قوة عفوية ولا يمكن لجمها.