العالم
وزير التجارة الإندونيسي:- عقد ١٥ إتفاقية تجارية كبرى مع مصر خلال الثلاث أعوام الماضية
نهى أمين - إندونيسيا
تستمر فعاليات المعرض التجاري trade xpo في نسخته ال ٣٤ بإندونيسيا حيث قال وزير التجارة الإندونيسي إنجارتيستو لوكيتا في لقاء صحفي للتحدث عن التجارة الإندونيسية والعلاقات التجارية المصرية الإندونيسية بالإضافة إلى مناقشة المشكلات التي تواجه المصدرين المصريين وكيفية حلها لتسهيل عملهم وإيجاد أفضل الحلول لخفض الأسعار والقيود المفروضة على الواردات من ناحية الجانب المصري، جاء اللقاء بمشاركة السفير الإندونيسي بالقاهرة حلمي فوزي.
قال وزير التجارة الإندونيسي إننا نسعى لتسهيل مصالح الطرفين المصري والإندونيسي؛ خاصةً فى القطاعات التي تشهد تعاون كبير بالفعل مثل القهوة والمحاصيل الزراعية بشكل عام، وأوضح إنه تم تنظيم ندوة حول القهوة صباح اليوم الجمعة يحضرها رجال الأعمال من الجانبين لعقد لقاءات مشتركة تحت رعاية وزارة التجارة حيث تم عقد خلال المعرض هذا العام صفقات تجارية تخص توريد القهوة بمبلغ ١٢٠ مليون دولار من ضمنهم شركة واحدة عقدت صفقة ب ٥٠ مليون دولار.
وأشار إلى بعض المعوقات من ناحية الجانب المصري فيما يتعلق بإجراءات الإستيراد والتصدير؛ علاوة على ذلك يجب تسجيل الشركات فى مصر وهذا أحد التحديات المكلفة، كما أوضح أن السفير حلمي فوزي يسعى للتوصل إلى حلول مناسبة من خلال لقاءاته مع الوزراء المصريين، موضحًا ايضًا إنه يمكن أن يكتب خطابًا إلى الحكومة المصرية إذا استدعى الأمر.
وبسؤاله عن العلاقات التجارية بين البلدين أعرب عن إن العلاقات التجارية مع مصر تنمو ولكن يمكن أن تكون أفضل من الأن حيث أنها لا تزال محدودة؛ ونحن نحاول أن نجد طريقة لزيادة التجارة والإستثمارات بين البلدين، فإندونيسيا سوق مفتوحة وهذا ظهر خلال الثلاث أعوام الماضية مشيرًا إلى أن هذا كان تحت رعاية إدارة الرئيس جوكو ويدودو حيث استطعنا الإنتهاء من 15 إتفاقية تجارية، ونأمل أن نستطيع أن نكمل 13 آخرين خلال العام المقبل، كما أن هناك أكبر تكتل تجاري وهو إتفاقية الشراكة الإقليمية الإقتصادية الشاملة والذي سننتهي منه هذا العام، وهذا يعود إلى الحكومة المصرية.
وبسؤاله عن الحرب التجارية بين واشنطن وبكين وتأثيرها على التجارة العالمية، وأوضح إنها لم تؤثر سوى على 0.5 % على التجارة العالمية، ولكن يمكن أن يكون التأثير أكبر، ونحن نسطيع أن نجعل العالم أن يرى أن نظام التجارة المتعددة أفضل من الحمائية الإقتصادية.