دين
الأوقاف: شطحات اللسان من أخطر الأمور على العبد
ضياء شديدأعلنت وزارة الأوقاف، عن انطلاق الحملة العالمية "هذا هو الإسلام" بـ20 لغة، وبمشاركة واسعة من الباحثين وبحضور وزراء ومفتين من مختلف دول العالم.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الأربعاء، إنّ المسلم الحقيقي لا يمكن إلا أن يكون سلما مع نفسه ومع أهله وزملائه، سلما للحجر والشجر وللكون كله، وهذا مقياس صحة الإسلام، فإن كان الإنسان يكف أذاه عن الناس فهو مسلم صحيح الإسلام، فقد قيل للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله إنّ فلانة تقوم الليل وتصوم النهار وتتصدق إلا أنّها تؤذي جيرانها بلسانها، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "لا خير فيها هي من أهل النار".
وأكدت وزارة الأوقاف أنّ شطحات اللسان من أخطر الأمور على العبد، فكل من لم يسلم الناس من لسانه ويده فليس بمسلم صحيح الإسلام، ولا بكامل الإسلام بل يكون صادا عن سبيل الله.
ولفتت الوزارة إلى أنّ الصحة نعمة عظيمة من نعم الله على الإنسان، وهي تاج على رؤوس الأصحاء لا يعلم حقيقتها إلا من افتقدها، وشكر النعمة ينبغي أن يكون من جنس النعمة، فشكر المال بالإنفاق، وشكر العلم أن تنشره للمحتاجين، وشكر نعمة الصحة أن تعاون الضعيف، وأن تسير مع المحتاج بقوة ساقيك، وترفع معه بقوة ذراعيك، والضعيف ينبغي أن يدعو له، وعلى الأقل الدعاء بالمعافاة
وتابعت: "ساوى القرآن الكريم بين من يأكل أموال الناس بالتطفيف في الميزان وبين من يتعرض للناس بالهمز واللمز، فحري بالمسلم أن يتحلى بالآداب التي حث عليها الإسلام، فالإسلام فن صناعة الحياة لا صناعة الموت".