شئون عربية
”الخارجية” الفلسطينية: المرأة أكثر فئات الشعب تضررًا من جرائم الاحتلال
محمد عارفوجهت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية التحية للمرأة الفلسطينية في يومها الوطني، الذي يصادف انعقاد أول مؤتمر للمرأة الفلسطينية بتاريخ 26 أكتوبر 1929، مثمنة دورها في النضال الوطني ومعركة التحرر السياسي من الاحتلال الإسرائيلي، والتحرر الاجتماعي.
وأكدت الخارجية في بيان، مساء اليوم الجمعة، حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمان وسلام كغيرهنّ من نساء العالم، والتمتع بالحماية القانونية اللازمة من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري الممنهجة وواسعة النطاق لحقوقهنّ، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إنهاء هذا الاحتلال الاستعماري، ومساءلته ومحاسبته، وإعمال اتفاقيات حقوق الإنسان والقانون الدولي.
وشددت الوزارة على دور المرأة المحوري والأساسي في صمود أبناء شعبنا في كافة أماكن وجوده، في الشتات وفي الوطن المحتل، وفي الأماكن المهددة من الاحتلال وأدواته في القدس، والخليل، في الخان الأحمر والتجمعات البدوية، وفي القرى المحاصرة بالاستيطان والمستعمرات.
وأشارت إلى أن النساء والفتيات هنّ أكثر فئات الشعب الفلسطيني تضررًا وتأثرًا بسياسات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وممارسته العنصرية؛ مثل القتل العمد، والاعتقال الإداري، والترحيل القسري، وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي، ومنع الوصول للخدمات العامة كالتعليم والعمل والصحة وغيرها من سياسات وتشريعات تمييزية في القدس الشرقية، بالإضافة إلى تشتيت العائلات الفلسطينية بشتى الطرق، وإرهاب المستوطنين اليومي ضد النساء والفتيات.
وشددت الوزارة على أن هذه الممارسات اللاإنسانية وغير القانونية تهدد أمن النساء والفتيات الفلسطينيات، وتنتهك حقوقهنّ الأساسية بما فيها حق تقرير المصير وحق العودة، الأمر الذي يخالف أحكام القانون الدولي، بما فيها القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.