مدير التسويق بوزارة السياحة:- السياحة الإسلامية بإندونيسيا هي الأولى على مستوى العالم

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
تعرف من عارف علي اسعار صرف العملات الأجنبية الاثنين 25 نوفمبر 2024 الدكتور محمد حسين يتفقد لجان انتخابات الاتحادات الطلابية بمجمع سبرباي وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان أنشطة ومشروعات المنطقة التجارية بطنطا استثمارات تتجاوز 8 مليارات جنيه جامعة أسوان تنظم حفل تكريم الأساتذة المتفرغين تحت عنوان..يبقي الأثر وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان فرع الشركة العامة لتجارة الجملة بقرية شبشير محافظ البحيرة تستقبل محافظ دمياط لافتتاح معرض أوكازيون دمياط للأثاث لدعم الصناعة الوطنية الشهابي:يشيد بقرار الرئيس برفع عدد من المدرحين علي قوائم الإرهاب عبر النيابة العامة محافظ مطروح يفتتح ورشة عمل عن الخطر السيبراني وزير الري: يوجه بالإستفادة من املاك الوزارة يتماشى مع التوجهات العامة للدولة جهاز تنمية المشروعات يطلق النسخة السادسة من معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية 12 ديسمبر المقبل وزيرة التنمية المحلية تشارك في فعاليات إنطلاق النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية تعرف من عارف علي اسعار الفاكهة جملة اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024

العالم

مدير التسويق بوزارة السياحة:- السياحة الإسلامية بإندونيسيا هي الأولى على مستوى العالم

مدير التسويق بوزارة السياحة:- السياحة الإسلامية بإ
مدير التسويق بوزارة السياحة:- السياحة الإسلامية بإ

قال سيجيت ويتجاكسونو مدير التسويق بوزارة السياحة الإندونيسية المعني بملف الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب ووسط أسيا ردًا على مدى نجاح بلاده فى مسعاها لتعزيز السياحة الحلال، إن إندونيسيا واحدة من أكبر الدول الإسلامية في العالم، حيث يعد أكثر من 90% من مواطنيها من المسلمين، وتعكف حاليًا على تعزيز هذه السياحة الصديقة للأسرة وللمسلمين والتي تعتمد على توفير سياحة تلائم جميع أفراد الأسرة، موضحًا أنه وفقا لمؤشر السفر الإسلامي العالمي لعام 2019، احتلت إندونيسيا وماليزيا المرتبة الأولى وهذا يعد نجاحًا كبيرًا بدأناه قبل أعوام وقد شهد تطورًا عامًا بعد عام.

وبسؤاله عن المبادرات التي تتخذها وزارة السياحة الإندونيسية لتعزيز القطاع، قال إن الوزارة تغيرت كثيرًا على مدار الأربعة أعوام الماضية، حيث ركزت الاستثمارات على إستراتيجية تعتمد على تكثيف الدعاية لجذب السائحين من خلال حملات مثل "إندونيسيا الرائعة" بالإضافة إلى تبني نشاطات رئيسية مثل الترويج للسياحة فى الأسواق المختلفة، فعلى سبيل المثال نظمنا فاعلية فى القاهرة لعرض صناعتنا والتواصل مع النظراء فى مختلف أسواق العالم.
وأوضح أن الوزارة كذلك تشارك فى المعارض الكبرى حول العالم مثل "سوق السفر العربى"، والذى يعقد فى دبى سنويًا كما تنظم السفارات والقنصليات بالخارج المهرجانات الثقافية، بالإضافة إلى تنظيم رحلات تعريفية للقائمين على السياحة فى البلدان المختلفة لتوصيلهم بنظرائهم وللتعرف على إمكانية المقصد الإندونيسي ومن ثم تنظيم رحلات إليه.

وأوضح أن الوزارة كذلك تتبنى إستراتيجية استثنائية قائمة على التعاون مع خطوط الطيران الوطنية فى الدول المختلفة لتسهيل نقل السياح، مثل التعاون مع خطوط الطيران الإماراتية، والخطوط السعودية، وعمان إير، كما تعمل مع وكالات السفر عبر الإنترنت حيث أصبح الاتجاه السائد في هذا القطاع هو البحث والحجز عبر الانترنت.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل كذلك على برنامج "المركز السياحى"، بمعنى أن تتعاون الدول القريبة فيما بينها لتصبح مقصدًا واحدًا يأتي إليه السائح، مثل ماليزيا وسنغافورة وتايلاند، فمثلا يمكن للسائح من الشرق الأوسط والذى لا يوجد طيران مباشر بين دولته وبين اندونيسيا أن يأتى أولا إلى واحدة من تلك الدول ثم ينتقل إلى المدن الاندونيسية القريبة من تلك الدول.
وأوضح أن عدد السائحين الذين زاروا اندونيسيا عام 2018 وصل إلى 15.8 مليون، بإجمالى عائدات، وفقا للبنك المركزى الاندونيسى فى أغسطس الماضى، 19 مليار دولار، مشيرا إلى أن الهدف لعام 2019 هو 20 مليار دولار، وزيادة عدد السياح إلى 20 مليون سائح، متوقعا أن يصل العدد من 17-18 مليون سائح، حيث وصل عدد الزائرين حتى أغسطس ما يقرب من 11 مليون سائح.

وبسؤاله عن مبادرة اندونيسيا لتطبيق نموذج بالى على 10 جزر أخرى، ومدى النجاح الذى تم تحقيقه فى هذا الصدد، والميزانية المخصصة لذلك، أضاف ... أن بلاده عكفت خلال الأعوام ال3-4 الماضية على تطبيق استراتيجية تحويل 10 جزر إلى "بالى جديدة"، ومنذ يوليو الماضى، تم إعطاء الأولوية ل4 جزر، وهم بحيرة توبا فى ميدان فى شمال سومطرة، وهى بحيرة تنبع من البركان منذ آلاف الأعوام، وتحظى باهتمام الكثير من السياح الأوربيين، وتصل إليها خطوط طيران عمان إير حيث يتم تيسير الرحلة من عمان إلى كوالا لامبور ثم إلى ميدان أو إيتشه، وهناك خطوط مباشرة بين جدة وميدان.
والجزيرة الثانية هى جاوا الوسطى، ومنطقة بوروبودور، والتى تقدم سياحة ثقافية وتاريخية مميزة. والثالثة هى جزيرة ماندليكا فى لومبوك، والتى تتمتع بشواطئ خلابة. والجزيرة الرابعة هى لبوان باجو فى منطقة نوسا تنجارا، وهى الجزيرة الوحيدة الشهيرة بالعالم بتنين الكومودو. كما تركز البلاد كذلك على جزيرة لوكوبا فى سلاويسى.

وعن مدى صعوبة الترويج لهذه الجزر، أوضح أنه عندما قررت الحكومة أن تضع بعض الجزر على قائمة أولوياتها، كان أولى التحديات هو كيفية تطويرها، وبالطبع كيفية توفير ميزانية لتحقيق ذلك، ولم تستطع الحكومة وحدها توفير هذه الميزانية نظرا لمصادرها المحدودة، لذا تم التعاون مع الشركات المملوكة للدولة، ولكن لا يزال هناك الحاجة إلى المزيد من التعاون، لذا تم السماح بالاستثمارات الأجنبية فى هذه الجزر وإنشاء مناطق اقتصادية خاصة، من أجل التشجيع على تطوير هذه المقاصد.
وحول الجدول الزمنى المتوقع للانتهاء من تطوير تلك الجزر، قال ويتجاكسونو إنهم يأملون أن ينتهون منها خلال الإدارة الحالية أي في غضون 4-5 أعوام.
وعن عدد السائحين المصريين والشرق الأوسط، قال إن العام الماضى جاء ما يقرب من 260 ألف سائح عربي، ومن السعودية ما يقرب من 165 ألف ونستهدف وصول عدد السعوديين إلى 200 ألف فى 2019 ، ووصول عدد السياح من إفريقيا والشرق الأوسط بشكل عام إلى 420 ألف، ومن مصر ما يقرب من 20 ألف سائح، ووصل إلى 18 ألف في عام 2018 ، ولكن نستهدف وصول العدد إلى 20 ألف مرة أخرى، ووصل عدد السائحين المصريين حتى أغسطس، 13 ألف مصرى.

وبسؤاله عما يبحث عنه السائح المصرى والعربى عمومًا عند زيارة إندونيسيا، أجاب إن السياح من الشرق الأوسط عمومًا يأتون إلى جاكرتا وبالى وبونجا وباندونج، موضحًا أن بلاده تعمل على الترويج لمقاصد أخرى غير تلك مثل جاوة الشرقية، ومالانج، وأوضح أن عدد السائحين الذين يزرون بالي يشكلون 40% من إجمالي عدد الزائرين، وجاكرتا 30%، تليها باندونج بـ 20%.

وأكد أن هناك مناقشات بين الوزارة وبين السفير الإندونيسي في القاهرة حلمي فوزي من أجل زيادة عدد السائحين المصريين، موضحًا أن أحد التحديات يتعلق بخطوط الطيران، حيث كان هناك سابقًا طيران مباشر بين جاكرتا والقاهرة، ولكن الآن يجب الذهاب عبر "وجهة ترانزيت" للوصول. وأوضح أنه التقى فى القاهرة مؤخرًا المسئولين المصريين فى قطاع السياحة، واتفقوا على الترويج لبعضها البعض لجذب المزيد من السياح من الجانبين، مشددًا على أهمية التشجيع على إعادة الطيران المباشر بين البلدين، وتسيير ناقلات منخفضة التكلفة.
وحول المناقشات لتسيير رحلات بين بالى وشرم الشيخ، قال ويتجاكسونو إن المدينتين بينهما كثير من المتشابهات ويمكن ربطهما ببرنامج "المدن الشقيقة" (أى ربط المدن بغرض التبادل الثقافي)، ولكن يبقى التحدي في كيفية إطلاق رحلات طيران.
وعن عدد السياح الإندونيسيين الذين يأتون إلى مصر، قال إن العدد حوالي 60 ألف زائر، موضحًا أن هناك العديد من الطلاب يدرسون فى الأزهر، كما يزور مصر هؤلاء الذين يؤيدون فريضة الحج أو العمرة.
وتعد الفترة التي يقضيها السائح المصري عند زيارته إندونيسيا من بين الأطول، حيث يقضى 11 ليلة و12 يومًا، كما إن إنفاقهم مرتفع، حيث ينفقون ما يقرب من 2100 دولار، بينما ينفق السعوديون ما يقرب من 2700 دولار.

وأوضح أن السياح الصينيين هم الأكثر عددًا من حيث عدد الزائرين للبلاد، ثم ماليزيا وسنغافورة وأستراليا والهند. وفى الشرق الأوسط، تتصدر السعودية قائمة السياح العرب الأكثر عددًا.

وعن عائدات قطاع السياحة فى إندونيسيا ، أوضح أن ميزانية الحكومة لوزارة السياحة حوالى 3 تريليون روبية، ولكن وصلت عائدات السياحة إلى أكثر من 200 تريليون روبية.

وقال إن السياحة الداخلية وحركة التنقلات بين الإندونيسيين تصل إلى 275 مليون شخص، وذلك بسبب سهولة التنقل مما يمكن السائح من زيارة أكثر من مقصد خلال أسبوع واحد، مشيرًا إلى أن الموسم الأعلى من حيث حركة التنقلات يكون عادة في شهر رمضان وفى الأعياد ورأس السنة.

وأشار إلى أن هناك 169 دولة يمكنها دخول إندونيسيا بدون تأشيرة ومن بينها مصر.

وبسؤاله عن المخاوف الأمنية المتعلقة بالسماح بالدخول إلى البلاد بدون تأشيرة، أكد أن سلطات بلاده بدأت تأخذ فى الأعتبار هذه المخاوف وتجرى الكثير من التقييمات على لوائح تسهيلات التأشيرة متوقعًا أن يقل هذا العدد ليصل إلى 140 دولة.



Italian Trulli