منوعات
حاكم الشارقة يدعم دور النشر المشاركة في الدورة 38 من معرض الشارقة الدولي للكتاب بـ 4.5 مليون درهم
وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 4.5 مليون درهم لاقتناء أحدث إصدارات دور النشر المشاركة في الدورة 38 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وذلك استمراراً لنهج سموه الدائم في دعم صناعة الكتاب ودور النشر، وبهدف تزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث الإصدارات الفكرية والأدبية والعلمية العربية منها والعالمية.
ويأتي توجيه سموه من أجل ضمان تزويد المكتبات العامة والحكومية والأكاديمية في إمارة الشارقة بمحتوى معرفي وأكاديمي، ورفدها بجديد دور النشر العربية والعالمية، في التاريخ، والأدب والسياسية، والفنون، والعلوم، والتكنولوجيا وغيرها من صنوف المعرفة، إذ تُشكل مكتبات الشارقة المعين المرجعي للباحثين والمثقفين والمتخصصين، وطلبة المدارس والجامعات، وجميع المهتمين بالشأن المعرفي في الإمارة، ودولة الإمارات.
وقال سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب "إن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لا يبني مشروع معرض أو إمارة وحسب، وإنما يبني مشروع أمة وحضارة كاملة، في رعايته ودعمه للمكتبة العربية، والتأكيد على قيمتها على تقديم ملامح ثقافتنا وعمق تجربتنا في الأدب والفن والعلم والفكر، فما يقدمه من مبادرات وما يبذله من جهود لا يعد دعماً مباشراً للناشرين أو الكتاب وحسب، وإنما يشكل نموذجاً لمختلف مؤسسات الإمارة والجهات الراعية للعمل الثقافي في الدولة والقائمين على الفعل المعرفي عربياً وعالمياً ".
وأضاف: " لهذا كله يظل صاحب السمو حاكم الشارقة، يبادر كل عام في دعم المعرفة العربية، والنهوض بها على المستويات كافة، فتأتي منحة شراء الكتب من الناشرين المشاركين في المعرض بهدف إغناء مكتبات الشارقة العامة، وابقائها مواكبة لجديد النتاج الإبداعي والثقافي عربياً وأجنبياً، وفي الوقت نفسه يعرف المتابع لمشروع الشارقة الثقافي مبادرات التبرع في الكتب على المستوى العربي والعالمي، ويدرك كيف حوّلت الإمارة الكتاب إلى حاجة أساسية لمختلف فئات المجتمع، ووضعته أمام اللاجئين، والمهجرين، والمحتاجين، كسبيل أساسي للتمسك بهويتهم، وللنهوض بواقعهم، والتطلع إلى مستقبل أكثر أماناً واستقراراً ".
وتابع رئيس هيئة الشارقة للكتاب " إن كل ما يخطو إليه حاكم الشارقة من مبادرات وجهود دعم ورعاية وتوجيه، نجني ثماره أجيالاً جديدة من القراء، والمبدعين، الذين يدركون أن الكلمة المقروءة سبيل عيشنا على الأرض بوعي ومحبة وخير وسلام.