نجح اللواء محمود ضياء رئيس حي البساتين في توفير 3طن من حلوي المولد النبوي الشريف للفئات الأولي بالرعاية والأكثر احتياجا، ودلك وفي اطار مبادرة حياة كريمة التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لرعاية الفئات والاسر الاكثر احتياجا وبدعم اهل الخير الكرام من حي البساتين (٣٠٠٠) علبه سيتم توزيعها علي عدد (٣٠٠٠ أسرة) من المستحقين من يصرفون معاش تضامني او تكافل وكرامة اى يستفيد حوالى (١٥٠٠٠) فرد بقيمة تعادل حوالى ١٥٠ الف جنيه.

وبفضل الله وتوفيقه تم اليوم توزيع (٥٠٠) علبه من الحلوى وكذا توفير عدد (٥) علبة فئة (٥) كيلو جرام لتوزيعها علي دور الايتام بنطاق الحي بالاضافة الي (٤/١) طن من الارز (٢٥٠) كيلو جرام لكل دار بقيمة حوالى ٣٠٠٠ الاف جنيه والله الموفق والمستعان لدعم رؤية وتوجهات القيادة السياسية في التخفيف من معاناة المواطنين وبما يساهم في ادخال السعادة والسرور باذن الله علي أكثر من ثلاثة الاف اسرة من اهالي البساتين بواقع حوالي (١٥ الف فرد) واذا تقدم بالشكر الجزيل للاخوة الافاضل الذين تفضلوا بتقديم الحلوي والارز مع المجتمع المدني والاحزاب دعما بجهود الحي وهم
الحاج جمعه راضى ، الاستاذ عاطف ، الاستاذ وليد ، الاستاذ هانى الغنام ،الاستاذ محمود فتحى ، شركمة الحجاز ، الحاج خليفة ، المهندس وليد ، محلات ابوبرين ، الحخاج عونى ، الاستاذ حسن راشد ، الحاج عشرى عبدالمنعم ، المهندس هانى عبدالرؤوف ، حزب مستقبل وطن ، الحاج هيثم ، الحاج عزت الزلبانى ، المعلم عطيه ذكرى
أكد ضياء الخبير في الامن القومي ايضا علي صفحته الشخصية علي الفيس بوك أن الهدف من توزيع الحلوي أنه يساهم في بناء الانسان والحفاظ علي الأمن القومي المصري من خلال تقليل الفوارق بين الطبقات واحتواء الحقد الطبقي والمجتمعى وإشاعة السلم والامن الاجتماعي والمجتمعي علاوة علي إشعار المواطنين بحرص الدولة علي التخفيف عنهم ومشاركتهم المناسبات الدينية والقومية
وبما يزيد من الولاء والانتماء للواطن ويحد من فرص نشر الافكار المتطرفة والشائعات ورفض ما يقوم به اعداء الوطن من محاولات لاثارة الفتنة والتفرقة بين طوائف الشعب والوقيعة بين المواطنين والقيادة السياسية وبما يزيد من الترابط المجتمعي .... واذ انتهز هذة المناسبة السعيدة لاهنىء الشعب المصري قيادة وحكومة وشعبا بالمولد النبوي الشريف اعادة الله علي مصر والمصريين جميعا بالخير واليمن والبركات ومن هذا المنطلق اطلق مبادرة (خليهم اتنين ) .

والتى تهدف لان يقوم كل أب وهو يعطي ابنه قطعة حلوي للذهاب بها للمدرسة بإعطائه أخري ليعطيها لزميله بالمدرسة الذي لا يستطيع شراء الحلوي وسنشاهد بأعيننا مردودها علي علاقة الابن بزملائه وبما يزيد الترابط والتناغم واشاعة جو من المحبة والود بين الطلاب ويحد من فرص الانحراف السلوكي والفكري للاطفال وينشئهم علي التعاطف والتراحم والمودة والحب ويحصن المجتمع من فرص بروز ارهابي صغير ينشاء في جو من الحقد والكراهيه للواطن والمواطنين الذين حباهم الله بسعة في الرزق ..
حفظ الله مصر وأهلها وجيشها الابي وشرطتها الباسلة