قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إنه رغم مرور 1499 عامًا على مولد النبوي الشريف لا تزال الإنسانية حتى هذه اللحظة ترنو نحو الإشراق النبوي الذي انبعث شعاعه حول البيت الحرام في مكة المكرمة، وما كان لرسالة هذا النبي الكريم أن تكون ملهمة للحضارات على اختلاف توجهاتها لولا هذا البعد الفوقي العجيب "بعد الآداب الإنسانية العالية العابرة لحدود الزمان والمكان".

وأكد الطيب، خلال كلمته في احتفالية المولد النبوي الشريف، بمركز المنارة، اليوم الخميس، أن هذا البعد تعجب له الكثيرين حتى من مؤرخي الغرب، والدين الإسلامي يقوم على مبدأ الأخوة الإنسانية الجامعة، وفي أطواء رسالة الرسول عقيدة وشريعة وأخلاق، فمحمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة ونبي العرب من أكبر محبي الخير للإنسانية، فقالت الموسوعة البريطانية أن محمد اجتهد في سبيل الإنسانية.