المرأة والصحة
حملات توعيه في اليوم العالمي لمرض السكري
غاده منصورتحت شعار "الأسرة ومرض السكري" يحيي العالم، الخميس، اليوم العالمي للسكري 2019، بهدف رفع الوعي حول تأثير المرض على الأسرة ودعم المتضررين، ولتعزيز دور الأسرة في إدارة مرض السكري ورعايته وكيفية الوقاية منه.
وتم اختيار 14 نوفمبر/تشرين الثاني لإحياء ذكرى ميلاد الدكتور "فريدريك بانتينج" الذي شارك مع شارلز بيست في اكتشاف الأنسولين في عام 1921، والذي يعد ضروريا لبقاء مرضى السكري أحياء.
ومع زيادة انتشار المرض أصبح للتوعية بمرض السكري أهمية كبيرة أكثر من أي وقت مضى، وذلك للحد منه ومن الأضرار الناتجة عنه عن طريق تثقيف المجتمع عن المرض، والتأكيد على توفير الرعاية الطبية المناسبة لمرضى السكري.
كما تم اختيار شعار اليوم العالمي للسكري وهو حلقة زرقاء، وتم وضعها عام 2006 من قبل الاتحاد الدولي للسكري، ويقصد باللون الأزرق استحضار لون السماء التي توحد كل الأمم وهو لون علم الأمم المتحدة، والدائرة رمزاً للوحدة، وتشير إلى وحدة المجتمع العالمي للسكري استجابة لوباء مرض السكري.
وتشير إحصائيات الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للسكري (IFD) لعام 2017، إلى أن عدد المصابين بداء السكري بلغ 600 مليون شخص، ويوجد منهم بمنطقة الشرق الأوسط نحو 83 مليوناً.
ويتسبب السكري في 60% من أمراض القلب والشرايين عند من تجاوزت أعمارهم 50 عاماً، كما أن أعلى نسب حدوث البتر بعد الحوادث تعود إلى مرض السكري، علاوة على أن العمى يعد من أهم المضاعفات الراجعة لمرض السكري.
وتتوقع منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للسكري أن يتضاعف عدد المصابين بداء السكري خلال الأعوام الـ20 المقبلة.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت قرارها 255/61 في يوم 20 ديسمبر/كانون الأول 2006، لإعلان يوم 14 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام باعتباره اليوم العالمي لمرضى السكري، للاعتراف بالحاجة العاجلة لمتابعة الجهود متعددة الأطراف لتشجيع وتحسين الصحة البشرية، ولإتاحة إمكانية الحصول على العلاج والتعليم في مجال الرعاية الصحية.
ويؤدي مرض السكري إلى عدم قدرة الجسم على استخدام سكر الجلوكوز على نحو طبيعي، والذي يعد مهماً لعمل خلايا الجسم، فهو مصدر الطاقة للجسم والدماغ وبدونه لا يتمكن الجسم من أداء مهامه كما ينبغي.