قالت الدكتورة لينا الغضبان، أستاذ الصحافة التليفزيونية بالجامعة الأمريكية، إن أكثر تحدٍ يواجه الإعلامى فى أثناء التعامل مع القصص الإنسانية هى إقناع الشخص أن يتحدث وأن يصبح لديه ثقة فى المراسل او الصحفى.

وأضافت خلال محاضرتها فى الورشة التى نظمها المجلس القومى للمرأة للإعلاميين عن أدوات التعامل مع المعنفات فى أثناء اللقاءات الاعلامية أنه يجب ربط أى قصة خاصة بالمجتمع بالمواطن العادى.

وتابعت أن حالة الصحفى أثناء الحوار تكون أقوى من الضحية، ولكنه كإنسان يتأثر بها، ويحاول مساعدتها وتوصيل رسالة للمجتمع.

وأشارت إلى أن الضحية عند عرض قصته يكون ضعيفا ويحتاج فرصة ويخشى من اختراق خصوصيته، ولذلك على الصحفى أن يكون لديه مهارة الإقناع ويلتزم الصدق ولا يعده بالحل لأن وظيفته تسليط الضوء على القضية فقط.